مشروع محطة الضبعة النووية.. إشادة برلمانية بالعلاقة المصرية الروسية

شهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، مشاركا نظيره المصري، الرئيس عبدالفتاح السيسي، حضور فعاليات صب خرسانة المحطة 4 بمحطة الضبعة النووية، التي تقيمها مصر بالتعاون مع روسيا الاتحادية، حيث تأتي مشاركة بوتين عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

ومن جانبها، أشادت النائبة رشا إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، ببدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية، وذلك بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، موضحة أن العلاقات المصرية الروسية في أفضل حالتها، وأن الزعيمان المصري والروسي بينهما تفاهم كبير مما يؤكد أن هناك تعاون مثمر وبناء بين مصر وروسيا في مختلف المجالات. 

وأضافت رشا إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء بمحطة الضبعة للطاقة النووية تُثبت أن الرئيس السيسي يوفي بوعده الذي وعده للمصريين منذ توليه المسئولية في عام 2014، وأصبح للدولة المصرية محطة طاقة نووية من اجل توليد الكهرباء  ليس في مدينة الضبعة فقط، وإنما هو  مشروع طموح وواعد لإنتاج الطاقة الكهربية في مصر بل للقارة الإفريقية بأكملها.

وأوضحت إسحق أن مصر تعتبر دولة روسيا الاتحادية شريكًا موثوقًا به قادرًا على توفير كافة الخدمات الخاصة بالمجال النووي لإنتاج الكهرباء لمحطة الضيعة النووية، مؤكدة أن تطوير الصناعة النووية في الدولة المصرية سيكون له تأثير على تنمية وتقدم الدولة المصرية خلال السنوات المقبلة.

كما أشادت بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص أن مشروع  محطة الضبعة النووية يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمني المقرر، موضحا أن الدولة المصرية قادرة على تجاوز كل الصعاب بفضل سواعد أبنائها الشرفاء وعقولها الجبارة، وأن ما يشهده العالم من أزمة في إمدادات الطاقة يؤكد أهمية القرار الاستراتيجي الذي اتخذته الدولة المصرية بخصوص إحياء البرنامج النووي السلمي لإنتاج الطاقة الكهربائية.

بداية المشروع

ويدأ مشروع مفاعل الضبعة النووية في عام 2014 للتحضير لإصدار مناقصات مقاولة الهندسة والتوريد والبناء في هذا المشروع الضخم، الأول من نوعه في المنطقة العربية، وفي أعقاب عام 2015 تلقت مصر ثلاث عروض استثمارية بمشروع الضبعة النووية من دول روسيا والصين وكوريا الجنوبية، وتم مناقشة هذه العروض ودراستها من قبل الدولة المصرية.

روسيا هي الشريك الاستراتيجي للمفاعل النووي

وفي 19 من شهر نوفمبر عام 2015 وقع اختيار الحكومة المصرية علي أن تصبح الدولة الروسية هي الشريك الاستراتيجي في هذا المشروع الفريد من نوعه بالمنقطة العربية.

المفاعل النووي وقع مع شركة أتوم ستروي أكسيروت عام 2016

وخلال عام 2016 وقعت هيئة المحطات النووية المصرية العقد الرئيسي للهندسة والإنشاءات والتوريدات للمشروعات مع شركة «أتوم ستروي أكسبروت» الروسية، وفي شهر مايو عام 2016 بنت مصر مدرسة فنية متقدمة للتكنولوجيا والطاقة النووية بمنطقة الضبعة لتخريج جيل جديد يتعامل مع هذا المشروع من خلال أليات محددة.

عقود البدء في مشروع المفاعل النووي عام 2017

وخلال عام 2017 وقعت الحكومة المصرية والحكومة الروسية عقود البدء في المشروعات التي حددت خلال السنوات السابقة لدخول المشروع حيز التنفيذ، وفي شهر ديسمبر 2017 بدء المرحلة التحضيرية في التنفيذ وبدأت الدراسات الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمنطقة الضعبة وذلك، ومع بداية عام 2018 أجريت دراسات المسح الهندسي للمشروع.

جائزة أفضل مشروع عالمي سنة 2019

وخلال عام 2019 أصدر إذن قبول موقع الضبعة والمشروع النووي حصل علي جائزة أفضل 3 مشروعات عالمية من حيث الانطلاق، وخلال هذه السنة انهي فريق الخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهمة مراجعة البنية التحتية النووية.

وخلال عام 2020 بدأ إنشاء الرصيف البحري في هذه المنطقة بالإضافة إلى التقدم لهيئة الرقابة النووية والشعاعية بطلب إذن الإنشاء للوحدتين الأولي والثانية.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الأقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.