السبت، 05 أكتوبر 2024

08:34 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

السيسي وبوتين يشهدان صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية اليوم

الرئيسان السيسي وبوتين

الرئيسان السيسي وبوتين

محمد الأزهري

A A

يشهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، الموافق 23 يناير 2024، مشاركا نظيره المصري، الرئيس عبدالفتاح السيسي، حضور فعاليات صب خرسانة المحطة 4 بمحطة الضبعة النووية، التي تقيمها مصر بالتعاون مع روسيا الاتحادية، حيث تأتي مشاركة بوتين عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وتضم محطة الضبعة، أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.

وقعت مصر و روسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهروذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.

ووقع الرئيسان عبدالفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.

وحسبما أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، سيشهدان فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية في 23 يناير الجاري".

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردا على سؤال حول مشاركة الرئيسين في مراسم الصب: "نعم، يتم الإعداد لذلك".

وتشيد شركة "روسآتوم" محطة "الضبعة" بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي تعليق سابق، قال بيسكوف على الشراكة الروسية المصرية في مجال الطاقة النووية قائلا: "يستمر تعاوننا مع الشركاء المصريين في مجموعة متنوعة من المجالات وهي شريك مهم للغاية، بما في ذلك في مجال هذه التكنولوجيا المتطورة وهو أمر مهم للغاية لمزيد من التنمية في مصر".

من جانبه أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، سيشاركان في مراسم عملية الصبة الخرسانية الأولى التي ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن السيسي، سوف يلقي كلمة في هذه المناسبة، حول أهمية المشروع ودخول مصر عصر الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وأكد فهمى، أن هذا المشروع يشكل في الأساس أهمية كبيرة للغاية لعدة اعتبارات، حيث يعد المشروع استكمالًا للتعاون الوثيق بين مصر وروسيا في مجالات عدة، خاصة أن التعاون بين البلدين تعاون تاريخي بدأ منذ فترات سابقة إبان إنشاء السد العالي، ويعود هذا التعاون حاليا من خلال مشروع ضخم للغاية، وهو مشروع محطة الضبعة النووية للاستخدام السلمي للطاقة النووية في توليد الكهرباء.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إلى أن هذه المرحلة من الصبة الخرسانية تعتبر بداية مرحلة الإنشاءات الكبرى لكل الوحدات النووية في المشروع والذى من المقرر له وفق الجدول الزمنى المحدد الانتهاء في عام 2028 ودخوله مرحلة التشغيل.

وأوضح أن تلك الفترة ليست طويلة مقارنة بتنفيذ مشروع مهم كمشروع محطة الضبعة وبهذا الحجم خاصة في هذا التوقيت وأهميته لتوليد الكهرباء فحسب، ولكن على أهمية نقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر المصرية، بالإضافة إلي مساهمة المشروع في الطاقة النظيفة والآمنة وقليلة التكلفة وطويلة الأجل.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الأقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search