مصر ترد على ادعاءات إسرائيل فى 7 نقاط

دائماً ما تردد إسرائيل الأكاذيب والادعاءات على مصر، تصدق نفسها وتتمادى في الادعاءات، في الوقت الذي تعلم جميع دول العالم وقادة الدول الجهود المصرية المستمرة لمحاولة تهدئة الأوضاع الراهنة التى يمر بها قطاع غزة، يسعى الكيان الصهيوني في مواصلة تضليل العالم، 

الى أن وصل الأمر خلال الفترة الأخيرة أن صدرت عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين، على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحمل مزاعم وادعاءات باطلة حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية بعدة طرق، ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود، ما كذبته الهيئة العامة للاستعلامات

جهود مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في سيناء 

أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن كل دول العالم تعرف جيدا حجم الجهود التي قامت بها مصر في آخر 10 سنوات، لتحقيق الأمن والاستقرار في سيناء وتعزيز الأمن على الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة، حيث كانت مصر نفسها قد عانت كثيرا من هذه الأنفاق خلال المواجهة الشرسة مع المجموعات الإرهابية في سيناء عقب الإطاحة بنظام الإخوان في يونيو 2013 وحتى 2020، فهى كانت تمثل وسيلة لتهريب المقاتلين والأسلحة إلى سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية راحت ضحيتها أكثر من 3000 شهيد من الجيش والشرطة والمدنيين وأكثر من 13 ألف مصاب.

منطقة عازلة بطول 5 كيلو مترات من مدينة رفح المصرية وحتى الحدود مع غزة

وحتى يتم القضاء على الأنفاق بشكل نهائي، قامت مصر عمل منطقة عازلة بطول 5 كيلو متر من مدينة رفح المصرية وحتى الحدود مع غزة، وتم تدمير أكثر من 1500 نفق، كما قامت مصر بتقوية الجدار الحدودي مع القطاع الممتد لـ 14 كيلو متر، عبر تعزيزه بجدار خرساني طوله 6 متر فوق الأرض و6 متر تحت الأرض، فأصبح هناك ثلاثة حواجز بين سيناء ورفح الفلسطينية، يستحيل معها أي عملية تهريب لا فوق الأرض ولا تحت الأرض، فمصر لديها السيادة الكاملة على أرضها، وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية، سواء مع قطاع غزة أو مع إسرائيل.

 المساعدات المصرية تتسلمها المنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة

وتمر  الشاحنات المصرية التي تحمل المساعدات والبضائع لقطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح على معبر كرم أبو سالم، التابع للسلطات الإسرائيلية، والذي يقوم بتفتيش جميع الشاحنات التي تدخل إلى القطاع، كذلك فإن من يتسلم هذه المساعدات هو الهلال الأحمر الفلسطيني والمنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة كالأونروا، ما يجعل ادعاءات اسرائيل هي لغو فارغ ومثير للسخرية،

مصر تحترم التزاماتها الدولية وقادرة على الدفاع عن مصالحها 

تحاول إسرائيل تسويق الأكاذيب لمحاولة خلق شرعية لاحتلال ممر فيلادلفيا أو ممر صلاح الدين، في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر،  بالمخالفة للاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر. وهنا يجبّ التأكيد الصارم على أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه، سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية - الإسرائيلية، فمصر فضلا عن أنها دولة تحترم التزاماتها الدولية، فهي، قادرة على الدفاع عن مصالحها والسيادة على أرضها وحدودها،

تهريب الأسلحة لقطاع غزة يتم عبر البحر المتوسط

 وتكشف المعلومات أن معظم عمليات تهريب الأسلحة الثقيلة لقطاع غزة، تتم من عبر البحر المتوسط، حيث تسيطر على شواطئه مع غزة بصورة تامة القوات الإسرائيلية البحرية والجوية، مما يشير إلى نفس النوعية من المتورطين في إسرائيل من جيشها وأجهزة دولتها وقطاعات مجتمعها، في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة بهدف التربح.

إسرائيل تتجاهل بيانات جيشها

تتجاهل إسرائيل، وهو ما كشفت عنه بيانات الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الجارية، عن ضبط العديد من ورش تصنيع الأسلحة والصواريخ والمتفجرات داخل الأنفاق بغزة، مما يعني أن هناك احتمالا كبيرا لأن يكون جزءا كبيرا من تسليح حماس والفصائل الفلسطينية تصنيعا محليا وليس عبر التهريب.

 اسرائيل تبحث عن مسؤول خارجها لتحل الإخفاقات التى حققتها بغزة 

تحاول اسرائيل تبحث عن مسؤول خارجها للإخفاقات التى حققتها خلال الاحداث الجارية بغزة، وليس جديد عليها الكذب او الادعاء  ففعلت أيضا نفس الشيء مؤخراً باتهام مصر في محكمة العدل الدولية بأنها هي التي تمنع وتعوق دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، على الرغم من علمها التام بأن مصر لم تغلق معبر رفح من جانبها ولو للحظة واحدة.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.