الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:51 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الشرطة النسائية العربية، تاريخ يمتد لأكثر من 50 عاما لصاحبات اليد الناعمة

الشرطة النسائية المصرية

الشرطة النسائية المصرية

الزهراء علام

A A

ظهور العنصر النسائي بين صفوف القوات الأمنية جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة لم يكن سابقا أمرا مألوفًا في الدول العربية، حيث لم يكن سهلا أن تتقبل العائلات عمل النساء في المهن الاعتيادية، فكيف ستتخيلها بزي الشرطة وفي مهنة اختصت بالرجال منذ قديم الأزل. 

غير أنه في السنوات القليلة الماضية، ألقي الضوء على فرق الشرطة النسائية ودورهن الفعال في الأمن المجتمعي وأهمية وجود ضابطات للتعامل مع النساء.

ونستعرض في هذا التقرير كل ما تريد معرفته عن الشرطة النسائية في الدول العربية وأول دولة أسست الفرق نسائية أمنية عربية. 

أول دولة عربية أسست الشرطة النسائية

الشرطة النسائية، تعتبر مملكة البحرين من أوائل الدول العربية التي أسست الشرطة النسائية عام 1970، كما انها أصل العمل الشرطي على مستوى دول الخليج، حيث ساهمت في تدريب وتأسيس قوة الشرطة النسائية لدولة الكويت من عام 2008 وحتى 2012  بإشراف العقيد منى علي عبدالرحيم.

الضابطه عواطف حسن الجشي

وتصنف بأنها أول دولة أسست قسمًا للشرطة النسائية ليتولى التحقيق في قضايا المراة والطفل والأحداث، وأول جهة تمنح إحدى مواطناتها  وهي «عواطف حسن الجشي» رتبة ضابط.

 الأردن من أوائل الدول العربية التي أسست الشرطة النسائية

لحقت البحرين المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عمان، حيث أسست شرطة نسائية رسمية بهما عام 1972، بدأت الشرطة النسائية في الأردن بـ6 ضابطات للمشاركة في عملية التخطيط الاستراتيجي، والإشراف على الأنشطة المتعلقة بالعنصر النسائي في المجال الأمني.

في حين تميزت الشرطة العمانية بالانضباط الشديد والحرفية العالية واقتحام كافة المجالات التي يقوم بها الشرطي بما فيها التحريات والتحقيقات والعمليات الخاصة واستخدام الدراجات النارية والخيالة.

 

تحفظ الدول العربية تجاه الشرطة النسائية 

وبالرغم من تشكيل الأردن وعمان فرق رسمية في الشرطة النسائية ما بين الإشراف الأمني والعمليات الخاصة، غير أن الكثير من الدول العربية الأخرى ظلت متحفظة حول إنشاء فرق أمنية نسائية.

ظهر العنصر النسائي لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة في شرطة دبي، حيث صممت لهم السيدة «تفاحة خميس سالم الحامض» زي الضابطات الحالي. 

ولحقتها أبوظبي عام 1978 بتشجيع من القيادة السياسية للعنصر النسائي على خوض التجربة ودعمت إنشاء «جمعية الشرطة النسائية الإماراتية» بقيادة الرائد آمنة محمد البلوشي، واختارت الجمعية العالمية للشرطة النسائية عام 2016 جمعية الشرطة النسائية في دولة الإمارات كأفضل جمعية من بين 26 جمعية مماثلة لها على مستوى العالم.

وفي خطوة مفاجئة من المملكة العربية السعودية افتتحت عام 2012 في مدينتا الرياض وجدة أول مراكز للشرطة النسائية، لمتابعة قضايا الأحوال الشخصية، والمالية والعقارية، في خطوة رسمية لتسهيل مراجعة قضايا المرأة، كما تتقلد السعوديات رتبا عسكرية في قطاعات مختلفة منها مكافحة المخدرات والبحث الجنائي والسجون  وأعمال التفتيش والجمارك والحراسات الأمنية.

الشرطة النسائية في مصر 

بالرغم من تكرار التجربة في العديد من الدول العربية غير أن جمهورية مصر العربية لم تفتح أكاديمية الشرطة المصرية لاستقبال الفتيات سوى في عام 1984، أي بعد مضي 14 عاما على تجربة البحرين.

الشرطة النسائية المصرية من الانتخابات الرئاسية 2024

واستطاعت الشرطة النسائية المصرية في وقت قصير حفظ الأمن ومقاومة الأعمال الإرهابية وتقديم الدعم المعنوي للنساء المعنفات والأطفال، وتقلدت كافة الرتب العسكرية حتى وصلت إحداهن «عزة الجمل» إلى رتبة لواء بوزارة الداخلية. 

search