مدير مركز البحوث الاجتماعية لـ"الجمهور": التنمر من مشكلات المجتمع المصرى التى نعمل على حلها
دكتورة هالة رمضان مدير مركز البحوث الاجتماعية والجنائية
ضحى محمد علي
أجرى موقع "الجمهور" حوارا مع مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والتقى مع الدكتورة هالة رمضان مدير مركز البحوث الاجتماعية والجنائية، لمناقشتها عن دور المرصد الإعلامي وأهدافه.
إنشاء المرصد الاجتماعي والإعلامي
صرحت دكتورة هالة رمضان مدير مركز البحوث الاجتماعية والجنائية لموقع “الجمهور”: قمنا بإنشاء مرصدين وليس مرصدا واحدا، لأن المشكلة عندما تظهر على السطح تقتضي تناولها بشكل أسرع من النزول إلى الميدان وأعداد الأدوات، فقمنا بإنشاء المرصد الاجتماعي.
المرصد الاجتماعي مجموعة مختصين يأخذ مؤشرات مبدئية للعينات
فالمرصد الاجتماعي: هو المرصد الذى يقوم باختيار عينة عشوائية ويقوم بالتواصل معها هاتفيا فى أسئلة مختصرة عبر المكالمات الهاتفية، لأخذ مؤشرات مبدئية عن المشكلة لإجراء البحوث بشكل أسرع لإصدار المؤشرات السريعة التى يحتاجها صانع القرار، وهذه المؤشرات تخدم البحوث المتعمقة للمركز.
المرصد الإعلامي يضم فريقا مختصا لمتابعة السوشيال ميديا
المرصد الإعلامي: يتكون من مجموعة المتخصصين فى الإعلام يقومون بتحليل ورصد الوسائل الإعلامية بكافة صورها كمعظم الصحف والقنوات التلفزيونية، وأيضا بعض المواقع الإلكترونية على السوشيال ميديا، وبعض برامج التوك شو، مثل برنامج التاسعة وبرنامج الحكاية عمرو أديب يتم التغيير بين المواقع كل فترة، وإعداد تقرير شهرى بذلك، وإرساله لصانع القرار.
وفى ذات الوقت يقوم المرصد الإعلامي بالنشر من خلال صفحتنا على الفيس بوك عدة مرات فى الأسبوع، نعلن من خلالها عن جهدنا وعن تقاريرنا وبعض الآراء العلمية، ونقدم رسائل من خلالها، وأيضا لدينا الموقع الرسمى للمركز، إلى جانب تحركنا على أرض الميدان.
دور مركز البحوث الاجتماعية والجنائية فى مواجهة ظاهرة التنمر
مشكلة التنمر من المشكلات البارزة والواضحة فى المجتمع المصرى، أول بحوثنا عن التنمر المدرسي القائم فى كافة مدارس المجتمع المصرى، ونقوم بالنزول إلى المدارس لتوعية النشء، لأن المشكلة واضحة وبارزة لديهم، ونقوم بعمل أبحاث ودراسات عن التنمر المدرسى وأسبابه ومواجهته وكيفية تقديم حلول للمشكلة.
هناك فريق من المتخصصين يكثفون جهودهم لرفع الوعى لدى الجمهور فى المجتمع المصري، ضد مواجهة الشائعات التى تقدمها السوشيال ميديا والتكنولوجيا، فيجب أن يكون هناك فريق من المتخصصين للاستمرار فى عملية التوعية والتدريب للمواطنين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً