شهادة جديدة تكشف إجرام الاحتلال، مقررة أممية: إسرائيل انتهكت القانون الدولي

لا تزال تصريحات المسئولين الدوليين شاهدة على حجم الإجرام الذي يرتكبه الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن إسرائيل انتهكت القانون الدولي بقصفها العنيف على قطاع غزة، الذي أدى إلى تسوية أحياء بالأرض وقتل آلاف الفلسطينيين.

جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين

وأضافت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية، أن إسرائيل قامت بعدد من الأشياء غير القانونية إلى حد كبير، ويجب احترام القانون الإنساني الدولي لحماية الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال والمدنيين وأسرى الحرب والمرضى والجرحى.

وأشارت إلى أنه تم تعطيل معظم المستشفيات. وعدد كبير منها، المستشفيات الرئيسية، جرى إغلاقها أو قصفها أو الاستيلاء عليها من قبل جيش الاحتلال، والناس يموتون الآن ليس فقط بسبب القنابل ولكن بسبب عدم وجود بنية تحتية صحية كافية لعلاج جراحهم، وهذا يعني التمييز بين المقاتلين والمدنيين، وضمان أن تكون الهجمات العسكرية متناسبة لتجنب إلحاق الأذى المفرط بالمدنيين.

قصف إسرائيلى عنيف على غزة

وأوضحت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أنه بدلا من ذلك، ما حدث هو أكثر من 100 يوم من القصف العنيف في الأسبوعين الأولين تم استخدام 6 آلاف قنبلة في الأسبوع، قنابل تزن الواحدة منها ألفي باوند نحو طن، في مناطق مكتظة جدا، لافتة إلى أن عدد الأطفال الذين يتم بتر أطراف لهم كل يوم أمر صادم، طرف أو طرفان. خلال الشهرين الأولين من هذه الحرب تم بتر أطراف لألف طفل دون تخدير. إنه أمر مروع، ولا شيء يبرر ما تفعله إسرائيل.