«مش بس الأصوات »، الذكاء الاصطناعي يُقلد الخطوط

استطاع الذكاء الاصطناعي تقليد الأصوات منذ فترة، وبالتالي أصبح تقليد الخطوط الكتابية أمر سهل للغاية وهو ما حدث بالفعل، فتمكن الـ AI من كتابة النصوص والعبارات بنفس طريقة الأشخاص العاديين، والغريب في الأمر أنه لم يستطع أحد اكتشاف هذه الخدعة.

تقنية الـ AI وتقليد الخطوط

ابتكر العديد من العلماء دراسة جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي في تقليد خط اليد، مما يساهم في زيادة عمليات السرقة والتزوير خاصةً وأن هذه الكتابة لا يمكن تفريقها عن الكتابة العادية.

وطور الخبراء في جامعة محمد بن زايد ما يُسمى بـ «HWT»، موضحين أن نتائج هذه البرامج تفوق نتائج تقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى، حسبما كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وتم إجراء التجربة عمليًا من خلال عرض العديد من النصوص المزيفة والحقيقية وسؤال الأشخاص عن إمكانية معرفة الفرق بينهما، وأتت النتائج بثمارها وعجز الجميع عن معرفة الخطوط التي تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي وتقليد الأصوات

اعتمد العديد من الخبراء على تقنية الذكاء الاصطناعي لتنفيذ الكثير من عمليات النصب والاحتيال عن طريق تقليد الأصوات من خلال برامج الـ AI المتطورة، حسبما أعلنت الصحف الأمريكية.

وتقدم العديد من المستخدمين بعدة بلاغات تؤكد تلقيهم مكالمات هاتفية من أشخاص محتالين يقلدون أصوات أقاربهم وأصدقائهم بحثًا عن النقود.

ويطلب هؤلاء المحتالون إرسال مبالغ مالية لهم عن طريق أرقام معينة، مُدعين أنهم يقعون في العديد من الأزمات المالية ويطلبون يد المساعدة من أصدقائهم.

ويُرسل الأشخاص النقود في الحال لأن القراصنة تعتمد على برامج متطورة للذكاء الاصطناعي يُمكنها تقليد الأصوات باحترافية شديدة وهو ما أثار دهشة الجميع فيما بعد.

وحذر العلماء من الاستجابة لمثل هذه المكالمات التي تضر متلقيها، لذا طالب الباحثون من توخي الحذر من السقوط أسفل عجلات الذكاء الاصطناعي الذي يستغله القراصنة.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.