الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:13 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ميرنا وليد: «أنا مش كيوت أنا من الغجر » ( حوار )

ميرنا وليد

ميرنا وليد

ندى يوسف   -  

A A

-مسرحية «قمر الغجر» استفزتني كثيرًا

-تعرضت لموقف محرج على خشبة المسرح

-عدم بحثي عن الأموال والتواجد هما سر اختفائي

-الناس واخدة فكرة عني إني كيوت وناعمة

-المسرح رعب الفنون وليس أبوها

-عرضت عليا فوازير رمضان وللأسف لم تكتمل

-أرقص وأغني في مسرحية «قمر الغجر»

-تعرضت لموقف محرج على خشبة المسرح

-العروض المسرحية تراجعت كثيرًا والتذاكر أسعارها غالية

-بشتغل ست بيت مع الفن

-بغيب أغيب وأرجع بقوة


«قمر الغجر»، بعد سنوات من الغياب، عادت الفنانة ميرنا وليد من جديد على خشبة المسرح، لتستعيد رونقها وتخطف الأنظار بدور «قمر»، الذي تجسده خلال مسرحية «قمر الغجر»، التي تعرض حاليًا على خشبة مسرح البالون، وتخوض ميرنا تحديا جديدا، وتقدم لأول مرة عمل غنائي استعراضي، يتضمن 9 أغان من ألوان مختلفة.

ورغم ظهور ميرنا وليد على فترات بعيدة، إلا أنها لديها ذكاء شديد في اختيار أدوارها بعناية، بحيث تعود بقوة وتخطف الأنظار إليها من جديد، وهذا ما حدث في مسرحية «قمر الغجر».

وأجرى موقع «الجمهور» حوارًا مع الفنانة ميرنا وليد، كشفت خلاله كواليس مسرحيتها الجديدة «قمر الغجر»، وسر ابتعادها عن الساحة الفنية خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى أعمالها التي تستعد لها حاليًا.

وإلى نص الحوار..


ما الذي حمسك للعودة إلى المسرح من خلال «قمر الغجر»؟

أحببت أن أخوض تجربة المسرح مجددًا، بعدما عرض عليها اسكريبت مسرحية «قمر الغجر»، لأن الورق «استفزني» كثيرًا، ومنذ الوهلة الأولى جذبني اسم المسرحية، خاصةً أن العرض يعتبر لونا جديدا علي، أقدمه لأول مرة، عادةً الجمهور متخذ فكرة أن ميرنا «كيوت» وناعمة، لكن أني أظهر بشخصية غجرية فهذا شيء جديد، وقولت حينها: «هو ده اللي أنا عايزاه».

هل شعرتي بالتردد في البداية بسبب الاستعراضات والأغاني في المسرحية؟

على العكس تمامًا، فالاستعراض والغناء هو حلمي من الطفولة، رغم أنها بالفعل تحد كبير، إلا أنني كانت لدي رغبة كبيرة في تقديم هذا اللون، وبالفعل تعاقدت في الماضي على فوازير رمضان للتلفزيون المصري، وبعد بدء التصوير بعدة أيام لم يكتمل العمل وتم إلغاؤه، ولكن ظل حلم الاستعراضات يراودني، حتى أتت مسرحية «قمر الغجر»، ومن حسن حظي أنها تضمن 9 أغان بمختلف النوعيات.

كيف استعددتي لدور الغجرية؟

شاهدت الكثير من الفيديوهات عن الغجر عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، ولكن واجهتني صعوبة في البداية، لأن كل مجموعة من الغجر لهم طريقتهم وطبائعهم المختلفة، فأصبح أمامي أكثر من 30 أسلوبا مختلفا عن حياة الغجر، واخترت الأنسب بالنسبة لي.

هل تجربة التمثيل على المسرح مختلفة عن التلفزيون؟

بالطبع تختلف كثيرًا، المسرح يعتبر «رعب» الفنون، وليس أبو الفنون كما يقال، لأن الاحتكاك بالجمهور يكون مباشرا، وأثناء العرض يحدث مشاكل غير متوقعة، على سبيل المثال إذا نسي ممثل جملة واحدة سيغير ذلك في تسلسل الجمل بين النجوم.

هل تعرضتي لموقف محرج على خشبة المسرح؟

تعرضت بالفعل لموقف محرج من قبل، أثناء إحدى ليالي عرض المسرحية، ففي مرة من المرات كنت أقف خلف الستار ألتقط صورة «سيلفي» مع زملائي، وإذ فجأة تفتح الستار، فاتجهت فورًا إلى الكالوس، كما تكرر معي الموقف ثانية عندما نسي أحد الممثلين في العرض دوره، حيث قال جملة واحدة فقط من النص، وخرج من على خشبة المسرح، وبقية جملنا جميعًا بالمشهد مترتبة على حديثه، فاضطررت أنقذ الموقف وصعدت على خشبة المسرح، واستكملت دوري.

ما سر اختفائك عن الساحة الفترة الأخيرة؟

لأنني أحب الكاميرا كثيرًا وأحترمها، انتقي أدواري جيدًا وبعناية شديدة، ولا أفضل التواجد لمجرد الظهور والاستمرارية، والحصول على النقود، لذلك حتى أعود وأقف أمام الكاميرا من جديد، لابد أن أعود بقوتي، وأقدم عملا أكون واثقة أنه سينال إعجاب المشاهدين، وأحمد الله كثيرًا أن هذا التأني في الاختيارات الجمهور لمسه في شخصيتي، «وبلاقي الناس تقولي أنتي بتختفي وترجعي بعمل حلو أوي وقوي».
مثل دوري في مسلسل «قيد عائلي»، جاء بعد فترة غياب لمدة 4 سنوات عن الشاشة، ولكن حقق نجاحًا كبيرًا، وهذا ليس معناه أنني لن أتلقى عروضًا تمثيلية خلال تلك الفترة، ولكنني لا أجد سيناريو جيدا حتى يحمسني للعودة مجددًا.

ما سر انصراف الجمهور عن حضور العروض المسرحية؟

العروض المسرحية تراجعت كثيرًا خلال الفترة الماضية، وأسعار تذاكر القطاع الخاص أصبحت باهظة الثمن بالنسبة للجمهور، أما القطاع العام فهناك قلة متابعين للعروض المسرحية، ويذهبون إلى مشاهدة كل العروض المسرحية، لأن مسرح الدولة يقدم أعمالا مسرحية متميزة، وأنا شخصيًا عندما شاهدت العروض المسرحية التي عرضت في المهرجانات الفنية ومسارح الدولة، أعجب بها كثيرًا، وأصبحت متوترة مما سأقدمه وهل سيكون بنفس المستوى أم لا.

هل المقابل المادي في المسرح مجز مثل التلفزيون؟

المقابل المادي ليس كبيرًا ولا صغيرًا حتى، «هو محصلش أي حاجة فيهم ولا حتى النص»، لكن في النهاية أقدم شيئا أنا بحبه، وأسعد لحظات في حياتي سعادة المشاهدين بالعرض، ورد فعلهم على المسرحية، أنا بالفعل قدمت منذ فترة عرضا مسرحيا للأطفال رغم عدم وجود مقابل مادي، والتذكرة حينها كانت تبلغ 30 جنيها فقط، والأهالي «بيقولولي إحنا مش متخيلين إنك قبلتي تقدمي حاجة تفرحي بيها أولادنا رغم إننا مش دافعين غير 30 جنيها».

هل هناك عملٌ آخر لك بعيدًا عن الفن تعوضي به فترات الغياب؟

على الإطلاق، «أنا شغالة ست بيت جمب الفن وديه كفاية أوي، بتشفط عمر البني آدم أصلًا مش الوقت بس».

ما أعمالك في الفترة المقبلة؟

أوشكت على الانتهاء من تصوير مسلسل «تعويذة رشيدة»، ومتبقي يوم واحد فقط على التصوير، بالإضافة إلى تحضيري لعمل سينمائي جديد، انتهيت من تصوير 90% من مشاهده، ومتبقي أمامي أسبوع واحد فقط، وفور انتهائي من ليالي عرض مسرحية «قمر الغجر» سأطير فورًا إلى فرنسا لاستكمال تصوير الفيلم.

search