في ذكرى وفاة فاتن حمامة، الحب سر عداوتها مع أيقونة الثورة الجزائرية
فاتن حمامة
الزهراء علام
في ذكرى وفاة فاتن حمامة، تحيي السينما المصرية في مثل هذا اليوم 17 يناير، ذكرى وفاة سيدة الشاشة العربية «فاتن حمامة» التي تركت إرثا فنيا بلغ 94 عملا سينمائيا، منها 9 أعمال ضمن قائمة 100 فيلم بالسينما المصرية.
مجلة الكواكب تكشف عداوة فاتن حمامة وماجدة الصباح
عداوة فاتن حمامة وماجدة الصباح، كشفت مجلة الكواكب في عدد فبراير 1966، عن إعلان الفنانة ماجدة الصباح الحرب على زميلتها الفنانة فاتن حمامة، بعدما نشرت تحقيقا مثيرا عن فيلم «ماجدة» الذي مثلت فيه قصة ترك فاتن حمامة لزوجها من أجل ممثل شاب.
جاء المقال لعبد النور خليل بعنوان «أغرب فيلم على الشاشة المصرية، ماجدة تمثل قصة حب فاتن حمامة»، ذكر فيه اسم الفيلم «القبلة الأخيرة» ولم يكن الاسم عبثا وإنما كان إشارة لقبلة فاتن حمامة وعمر الشريف في فيلم «صراع في الوادي».
في ذكرى وفاة فاتن حمامة، أحداث فيلم جسدت الواقع
دارت أحداث فيلم «القبلة الأخيرة» عن فنانة مشهورة مثلتها «ماجدة الصباح» والفنان رشدي أباظة والذي لعب دور عز الدين ذو الفقار المخرج زوج البطلة، والنجم إيهاب نافع الذي كان تجسيدا للممثل الوسيم عمر الشريف.
سلط الفيلم الضوء على فكرة أن جماهيره البطلة أتت من تعظيم محاولات المخرج لجعل زوجته النجمة الأولى، والذي رغب في إخراج فيلم جديد لها عن كليوباترا، ليستعين المخرج الذي لعب دوره الفنان «رشدي أباظة» بوجه جديد، يلعب دوره الفنان إيهاب نافع، لتبدأ قصة حب بين البطلة زوجة المخرج والشاب، ليضحى في النهاية المخرج بحبه وينسحب من حياة الثنائي الجديد.
كيف رغبت ماجدة الصباح في تشويه فاتن حمامة
أجريت تعديلات على سيناريو فيلم «القبلة الأخيرة»، لتزيد هذه التعديلات من تشابه الأحداث مع قصة حب فاتن وعمر الشريف، ولم تشر أحداثه عن نزوات المخرج النسائية، بل ظهر بدور المضحي بحبه وأن السبب الأكبر في الخلاف بين الزوجين كان لتركيز المخرج على حياته المهنية.
القبلة الأخيرة
صنفت تلك القبلة بأنها أشهر قبلة في تاريخ السينما المصرية، والتي كانت تشير إلى فيلم صراع في الوادي، الذي جمع بين فاتن حمامة وعمر الشريف وكان من إخراج عز الدين ذو الفقار، حيث اعتبرت هذه القبلة فتيلا لشرارة قصة الحب بينهما، مما دفع المخرج للانسحاب بهدوء من حياة البطلة كما فعل رشدي أباظة في الفيلم.
عداوة صريحة
بدأت الخلافات بالتصاعد بين النجمتين، بعد الانتهاء من الفيلم خاصة بعد تداول شائعات عن أن الفيلم كان ردا صريحا يكشف غيرة ماجدة الصباح من منح فاتن حمامة لقب سيدة الشاشة العربية.
وبالرغم من الأداء المتميز للفنانة «ماجدة» في أغلب أدوارها حتى لقبها الكثير بـ «أيقونة الثورة الجزائرية»، لدورها المتميز في الفيلم التاريخي الذي عرض نضال الجزائرية «جميلة أبو حريد» والذ كان من أدائها وانتاجها لتكسب قلوب الشعب الجزائري بأدائها المتميز.
ظهرت العداوة بين النجمتين بمرور الوقت، حيث ذكر في مذكرات ماجدة الصباح للكاتب السيد الحراني، أنها وصفت الفرق بينها وبين فاتن كالتالي: «الفرق بيننا أنها ممثلة وأنا صاحبة رسالة».
واستكملت: «فاتن كانت تريد تمثيل الناس اللي فوق وأنا أريد الناس اللي تحت، وحاولت تمثيل المراهقات وعلاج مشكلة موجودة في المجتمع».
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الأقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً