الإخفاء القسري.. الاحتلال يواصل جريمته بحق المعتقلين في غزة
غزة
أحمد محمود
يواصل الاحتلال جريمته في الإخفاء القسري للمعتقلين الفلسطينيين بقطاع غزة، حيث حذر نادي الأسير الفلسطيني، من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة، وذلك بعد مصادقة الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلية، على تمديد سريان اللوائح التي تحرم معتقلي غزة من لقاء المحامي، لمدة أربعة أشهر إضافية.
الاحتلال يمنع المعتقلين من لقاء محاميهم
وقال في بيان له نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن كل يوم يمر على حرمان المعتقلين من لقاء المحامي، وإصرار الاحتلال على إخفاء المعطيات التي تتعلق بمصيرهم، وأماكن احتجازهم، وحالتهم الصحية، ستتصاعد الشهادات المروعة والمرعبة التي يحملها من أفرج عنهم، وتتضمن هذه الشهادات عمليات تعذيب وتنكيل وتجويع وإذلال، واحتجاز في ظروف حاطة بالكرامة الإنسانية، والتي طالت شبانا، ونساء، وأطفالا وكبارا في السن.
الاحتلال لا يفصح عن أي معلومات عن المعتقلين
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن الاحتلال يهدف من خلال هذه الخطوة إلى تنفيذ المزيد من الجرائم بحق معتقلي غزة دون أي رقابة فعلية، واستخدام هذه اللوائح كغطاء على الجرائم المستمرة بحقّهم، حيث تشكّل جريمة الإخفاء القسري أخطر الجرائم الحاصلة اليوم بحقهم، والتي تأتي في إطار العدوان الشامل والإبادة الجماعية على غزة، لافتا إلى أنه رغم النداءات التي وجهت للعديد من المؤسسات الدولية والمختصة، من جهات ذات الاختصاص بشأن المعتقلين، من أجل الحصول على أي معلومات واضحة بشأن معتقلي غزة، إلا أنها لم تفض إلى أي نتائج، يمكن أن تطمئن عائلاتهم، مع التأكيد على أننا نتحدث عن فئات مختلفة منهم.
وأشار إلى معطيات حملها المعتقلون الذين أفرج عنهم من سجن "عوفر"، كانوا محتجزين من أقسام قريبة من أقسام معتقلي غزة، والتي تعكس مستوى عاليا من عمليات التعذيب التي يتعرضون لها، إلى جانب شهادات أدلى بها المعتقلون أمام وسائل الإعلام في غزة، عدا عن اعتراف الاحتلال بإعدام أحد المعتقلين وما كشف عنه إعلام الاحتلال عن استشهاد مجموعة من المعتقلين في معسكر "سديه تيمان" في بئر السبع، إضافة إلى استشهاد اثنين من عمال غزة تم الكشف عن هوية أحدهما، حيث إن آخر معطى أفصحت أنه إدارة معتقلات الاحتلال هو وجود (661) معتقلا من غزة لديها، تحت تصنيف ما يسميه الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين)، إلى جانب ما تمكّنت المؤسسات من الحصول عليه كأعداد المعتقلات من غزة في معتقل "الدامون" والذي بلغ عددهن حتى آخر معطى أكثر من (50) معتقلة، علما أنه تم الإفراج عن (8) منهن من غزة مؤخرا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً