«زي النهاردة»، ذكري ميلاد الأديب «يحيى حقي»، صاحب قنديل أم هاشم
الأديب يحي حقي
أسماء أبو شادي
في حي السيدة زينب في القاهرة، ولد صاحب «قنديل أم هاشم»، الأديب الراحل يحي إبراهيم حقي، الروائي المصري الكبير، رائد القصة القصيرة.
يحل اليوم ذكري ميلاد الأديب يحي محمد إبراهيم حقي، (17 يناير 1905)، مواليد القاهرة، نشأ يحي حقي، في حارة المبيضة في حي السيدة زينب بالقاهرة، لأسرة تركية مسلمة، هاجرت من الأناضول
حياة يحي حقي، صاحب رواية «قنديل أم هاشم»
دخل يحي حقي كتاب السيدة زينب، وتلقي تعليمه الأول في هذا الكُتاب، ثم التحق بمدرسة أم عباس باشا، وحصل على الشهادة الابتدائية سنة 1917، ثم تخرج من المدرسة الخديوية، والتي حصل منها على شهادة البكالوريا، وبعد ذلك التحق بمدرسة الحقوق السلطانية العليا في جامعة فؤاد، وكانت فى هذا الوقت لا تقبل سوي المتوفقين، وكان ترتيب يحي وقتئذ الأربعين من بين الخمسين الأوائل على مجموع المتقدمين لهذه المدرسة، وقد حصل منها على درجة الليسانس في الحقوق عام 1925.
بـ 6 جنيهات، بدأ حياته العملية
عمل يحي حقي في نيابة الخليفة، ثم ترك الوظيفة وعمل في مهنة المحاماة، بمرتب شهري قدره ستة جنيهات، ثم انتقل إلى الإسكندرية ومنها إلى مديرية البحيرة.
عين يحي حقي أميناً في دار محفوظات القنصلية المصرية في روما، وظل بها حتي إعلان الحرب العالمية في سبتمبر عام 1939، ومن ثم عاد بعد ذلك إلى القاهرة في نفس الشهر، وثم عُين سكرتيراً ثالثاً في الإدارة الاقتصادية بوزارة الخارجية المصرية، وعمل بالوزارة عشر سنوات.
التحق يحي حقى بالعمل الدبلوماسي، ليشغل منصب مدير مكتب وزير الخارجية، وظل يعمل بها حتي أقيل من العمل الدبلوماسي، عام 1954، بعد زواجه من رسامة أجنبية، وانتقل الى العمل بالصحف والمجلات في مايو 1962 وحتي نهاية عام 1970، استطاع حقي أن يبدع في مجالات عديدة منها القصة والشعر والنقد والفكر، ليصنع نجوم جيل الستينات
وسام الفارس، الجوائز التي حصل عليها حقي
حصل يحي حقي عام 1969، على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وهي أرفع الجوائز التي تقدمها الدولة المصرية للعلماء والمفكرين والأدباء، تقديراً لما بذله من دور ثقافي عام، كما منحته الحكومة الفرنسية على وسام الفارس من الطبقة الأولي، ومنحته جامعة المنيا على 1983، على الدكتوراه الفخرية، وكان واحداً ممن حصلوا على جائزة الملك فيصل العالمية، في فرع الأدب العربي، لكونه رائداً من رواد القصة العربية الحديثة عام 1990.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً