الملا: بدء التشغيل التجريبي لمشروع التقطير بمصفاة النصر للبترول
وزير البترول
نورهان عبدالعزيز
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن منطقة العلمين الجديدة تشهد حاليا استكمال تنفيذ المنطقة الجديدة لتخزين وتداول المنتجات البترولية والمخطط أن تدخل الخدمة صيف العام الحالي بعد استكمال الأعمال ومشروع خط نقل المنتجات البترولية من مصفاة ميدور بالإسكندرية إلي ميناء الحمراء البترولي بالعلمين بطول 145 كم الأمر الذي يخدم جهود التنمية الاقتصادية والصناعية والعمرانية التي أطلقت تنفيذها الدولة المصرية بتوجيهات من القيادة السياسية في العلمين الجديدة.
اعتمد وزير البترول والثروة المعدنية الموازنات التخطيطية للعام المالي 2024- 2025 لعدد من شركات بترول القطاع العام ضمت شركات السويس لتصنيع البترول والنصر للبترول و أنابيب البترول و القاهرة لتكرير البترول خلال اجتماعات الجمعيات العامة للشركات عبر الفيديوكونفرانس و ذلك لتنفيذ خطط و برامج الانتاج و استكمال التطوير والتحديث.
وأكد المهندس طارق الملا، أن ما شهدته الأعوام الماضية من مجهودات كبيرة لتطوير وتحديث مصفاتي تكرير السويس والنصر بمحافظة السويس ظهر اثره عمليا علي الاداء بعد تحسين كفاءة الوحدات الانتاجية والاحلال و اعادة التأهيل و تحديث منظومة السلامة والصحة المهنية ، و صارت المصافي القديمة بعد تطويرها تمتلك وحدات انتاجية حديثة وعلي درجة عالية من الكفاءة التي تمكنها من زيادة الطاقة الإنتاجية من المنتجات البترولية عالية القيمة التي يحتاجها السوق المحلي.
وأضاف الملا، أن مصفاتي النصر والسويس تشهدان حاليا إقامة عدة مشروعات جديدة للتحديث وزيادة الإنتاج موضحا أن قرار الاستثمار في إقامة مجمع انتاجي جديد متمثلا في مجمع التفحيم و انتاج السولار جاء في التوقيت المناسب لتعزيز الدور الإنتاجي والاقتصادي للمصفاة العريقة كأحد قلاع التنمية والإنتاج في محافظة السويس.
وتسهم في زيادة مساهمة المحافظة في الدخل القومي خاصة وان السويس أحد مراكز صناعة البترول في مصر، وأن توقيت قرار إقامة هذا المشروع كان سليما حيث ساهم في تجنب الزيادة في تكاليف الانشاء مع الزيادة التي تشهدها تكلفة هذه النوعية من المشروعات علي مستوي العالم نتيجة للتحديات الاقتصادية.
وأعلن المهندس طارق الملا بدء التشغيل التجريبي قبل أيام قليلة لمشروع تقطير المتكثفات الجديد أحد مشروعات التحديث ورفع الطاقة الانتاجية من المنتجات البترولية عالية القيمة الاقتصادية بمصفاة تكرير النصر للبترول ، مضيفا أن المصفاة تنفذ ايضا مشروع استرجاع الغازات لإنتاج البوتاجاز VRU وهو أحد المشروعات المخطط الانتهاء منها خلال العام الحالي.
و لفت الملا، إلي أن نجاح جهود زيادة المكون المحلي في مشروعات تطوير وتحديث مصافي تكرير البترول مما يعظم الوفر في التكلفة بالنقد الأجنبي من خلال شركات بتروجت وانبي والوحدات الهندسية بالشركات موضحا نجاح شركة بتروجت من خلال مراكزها المتخصصة في تصنيع بعض المكونات مثل فواصل الاملاح بمصافي التكرير محليا بدلا من استيرادها و كذلك المبادلات الحرارية.
و اشار الملا الي أن قطاع البترول حقق نتائج جيدة في دعم التوافق البيئي لشركات تكرير البترول بالسويس بالتنسيق مع وزارة البيئة من خلال معالجة الصرف الصناعي لافتا الي نجاح التصنيع المحلي للنظم الحديثة لمعالجة الصرف الصناعي بشركات تكرير السويس .
وأكد الملا، أن المستوي المتطور الذي وصلت اليه مصفاة القاهرة لتكرير البترول بمنطقة مسطرد يدعو للفخر و أنه جاء نتاج عمل كبير ومتواصل لتحديث منشآت الشركة و بالتوازي تم العمل علي رفع كفاءة المنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد ، لافتا الي اعتماد موازنة طموح و غير مسبوقة في تاريخ الشركة بقيمة ٥ر١ مليار جنيه لدعم تنفيذ المشروعات الجديدة التي تخدم الإنتاج.
و أضاف الملا، أن التوسعات الجديدة للمنطقة البترولية بمسطرد ستسهم في تعظيم القدرات والبني التحتية للتخزين للمنتجات البترولية و هو ما يساعد علي زيادة الطاقات الإنتاجية في ظل توافر الطاقات التخزينية القادرة علي استيعاب زيادة الإنتاج.
وأكد الملا، أن التحول الرقمي عنصر أساسي في رفع كفاءة و تطوير مصافي التكرير حيث يؤدي ادخال أساليب التحول الرقمي الي تحسين المنتجات البترولية و الحد من الفاقد ، و ان ربط المصافي بعضها البعض في منظومة رقمية متكاملة لصناعة التكرير يمكننا من تعظيم العائد من تكرير كل برميل بترول.
كما وجه الوزير، بسرعة استكمال تنفيذ الخط الجديد من منطقة السخنة الي منطقة عجرود بالسويس الذي انتهت مرحلته الأولي بطول 35كم وجار تنفيذ المرحلة الثانية بطول 65 كم من اجل تداول و نقل البترول الخام من خلال الربط بين منطقة مركز تداول المنتجات البترولية بالسخنة ، و البنية التحتية في منطقة السويس البترولية وهو ما يعظم من القيمة المضافة من البنية التحتية .
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً