الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:06 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

102 يوما على الحرب..

صدامات واتهامات متبادلة في حكومة الاحتلال بعد قرار سحب الجيش

بنيامين نتنياهو

بنيامين نتنياهو

وداد العربي

A A

على خلفية الحرب في قطاع غزة والتي دخلت يومها الـ102 اليوم، وفي ظل الدعوى المرفوعة في العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأيضا الضغط الدولي على الاحتلال وحكومته، قرر وزير الحرب في حكومة الاحتلال يوآف جالانت، سحب الجيش من مواقع في شمال القطاع، وأدلى بذلك مع عدة تصريحات أخرى في بيان صحفي أمس، الأمر الذي أدى إلى زيادة رقعة الخلافات في حكومة الاحتلال وتبادل الاتهامات بشأن فشل حكومة الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب المزعومة سواء استرجاع الرهائن أو القضاء على حماس.

وقال وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، في بيان صحفي أمس: «لقد أحيينا بالأمس مرور مائة يوم على الحرب، وانتقلنا من الدفاع إلى الهجوم من أراضينا إلى أراضي العدو في غزة، وتمكنا من إعادة 110 مختطفين، الضغط العسكري وحده هو الذي سيحقق نجاح أهداف الحرب بما في ذلك عودة المختطفين».

وأضاف «جالانت»: «إذا توقف إطلاق النار فإن مصير المختطفين سيكون محددًا لسنوات عديدة في أسر حماس. بدون الضغط العسكري، لا يتحدث أحد معنا، ولا يمكن تحرير المختطفين إلا من موقع القوة». 

وقال إن «مرحلة المناورة المكثفة انتهت في (مدينة غزة+ شمال قطاع غزة)، وفي جنوب القطاع ستنتهي قريباً وفي كلا المكانين ستأتي اللحظة التي ننتقل فيها إلى المرحلة التالية».

«جالانت»: غزة سيحكمها الفلسطينيون

وفيما يخص اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، قال «جالانت»: إن «الحكومة المستقبلية في غزة يجب أن تنبثق من داخل قطاع غزة، وغزة سيحكمها الفلسطينيون».

بدوره أشار «دورون كادوش»، المراسل العسكري لإذاعة «جالاتس» الخاصة بجيش الاحتلال، إلى أن جيش الاحتلال سيقلص قواته في قطاع غزة: فرقة كاملة، (الفرقة 36)، وستنسحب من مهمة الهجوم في مخيمات وسط قطاع غزة، وتنتقل إلى فترة من الانتعاش والتدريب وزيادة الكفاءة. وبعد فترة التنشيط سيتم تحديد المنطقة التي سيتم نقل قوات الفرقة إليها.

بينما أكد «هرتسي هليفي» رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال، أنه «قد نضطر إلى العمل مرة أخرى في الأماكن التي عملنا فيها في غزة».

بدء الخلافات في حكومة الاحتلال بعد قرارات «جالانت»

وبالفعل اشتعلت الخلافات في حكومة الاحتلال، وبدأ وزراء «بنيامين نتنياهو» في تبادل الاتهامات هذا الصباح على خلفية إطلاق صواريخ على مستوطنة «نتيفوت».

ودعى «جدعون ساعر» وزير الداخلية ووزير التربية والتعليم في حكومة الاحتلال، لاجتماع طارئ للكابينيت الأمني والسياسي بعد الرشقة على «نتيفوت»،

وقال: «أهداف الحرب لم تتحقق وممنوع أن نوقف الحرب» وفقاً لوسائل إعلام الاحتلال.

فيما قال وزير الأمن القومي «إيتمار بن غفير»: «الكابنيت المفاهيمي يتخذ مراراً وتكراراً قرارات خاطئة تؤدي إلى أضرار، قرار سحب الجيش الإسرائيلي من مراكز حماس في قطاع غزة هو خطأ فادح وخطير سيكلف أرواحاً بشرية، إن وابل الصواريخ الذي أطلق هذا الصباح على نتيفوت، من منطقة خرجت منها القوات بالأمس فقط، يثبت مرة أخرى أن احتلال القطاع أمر ضروري. إن استمرار الحرب وتجاوز الكابنيت السياسي والأمني من خلال الكابنيت الحربي المصغر،  أمر غير مقبول لحزب القوة اليهودية» وفقاً لهيئة البث الخاصة بالاحتلال «كان».

هجوم على وزير الحرب يوآف جالانت

وقال وزير الاتصالات «شلومو كارعي» مهاجماً وزير الدفاع «جالانت»: «الخطط السياسية لوزير الدفاع ليس لها أولوية على خطط وزير آخر في الحكومة. أقترح عليه أن يكون أقل انشغالا بشأن اليوم التالي وأكثر بشأن القتال الآن».

وكتب الصحفي الإسرائيلي «ألموج بوكير» على حسابه الشخصي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «مطلوب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، أن يشرحا للجمهور هذا الصباح قرار سحب معظم قواتنا من شمال قطاع غزة. 

وتابع: مساء أمس، سقطت وابل من أكثر من عشرة صواريخ على سديروت، وهذا الصباح سقط وابل من 15 صاروخا على نتيفوت، هذه ليست الطريقة التي تنتصر بها في الحرب، هذا هو بالضبط ما نعود به إلى الأيام التي سبقت اليوم السابع من شهر أكتوبر. وتريد عودة السكان إلى ديارهم. أين بالضبط؟».

صحيفة عبرية: الحكومة الإسرائيلية تطلق صواريخها على المستوطنات

وقال موقع حدشوت بزمان الخاص بالاحتلال: «كل عملية إطلاق من غزة هي عملية إطلاق من قبل الحكومة الإسرائيلية، وليس من قبل حماس ضد سكان إسرائيل، لقد أطلقت الحكومة الإسرائيلية اليوم 30 صاروخاً على سكانها في نتيفوت والجنوب».


وأمس قال «جالانت» موجها حديثه لنتنياهو وجانتس: «هذا وقت الوحدة ووقت الشراكة، هذا هو الوقت المناسب للتسويات بيننا من أجل تحقيق أهداف الحرب لنا جميعا. حكومة الطوارئ شرط لكسب الحرب نهاية الحملة العسكرية . يجب أن ترتكز على عمل سياسي، بدونها - سيتم عكس كل إنجاز وكل ثمن سيصبح «لنا» ولكم».

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search