بيلبس باروكة، عروس تطلب الخلع قبل الزفاف بأيام
علاج الصلع - أرشيفية
ضحى محمد علي
يا فرحة ما تمت خدها الغراب وطار، هذه الكلمات تعبر عن قصة عروس من أمام محكمة الأسرة، حيث إنها قصة أغرب من الخيال، انتهت قبل ما تكتمل، بسبب السوشيال ميديا، فتاة خدعت في عريسها ولجأت لمحكمة الأسرة.
مأساة عروسة مخدوعة
من أمام محكمة الأسرة بالهرم تحكى فتاة قصتها المدعوة (ش.أ)، البالغة من العمر 23 عاما، تقول أعجبت بشخص من خلال أحد مواقع التواصل الاجتماعي، "الفيس بوك" وكان يعمل بالخارج، وأرسل لي صورة له، وتحدثنا كثيرا وقربنا من بعض، وقال لي إنه يريد الزواج منى، كنت طايرة من الفرحة، عندما طلب منى الزواج، ووافقت عليه على الفور.
واستكملت العروس حديثها، كان له طلب إنى أسافر له عروسة، وإن الزواج يتم بتوكيل، طبعا لفرحتي بالموضوع وافقت وأقنعت أهلي، لأنى سأسافر للخارج وأشوف الدنيا، وأرسل أهله لخطبتي من أهلى، الذين وافقوا تحت ضغط منى، واتفقوا على ترتيبات الزواج، وعريسي عمل توكيل لأخوه لكتب الكتاب، لأنه لا يستطيع العودة إلى مصر، وإنني سأسافر له عروسة، وبالفعل كتبنا الكتاب، في نطاق عائلي، وهيصنا وفرحنا، وحددنا ميعاد الفرح.
وتابعت العروس حكايتها، قمت بترتيبات الفرح، خلال أشهر، وجهز لي أوراق السفر والفيزا، حجزت الفستان، والميكاب ارتست، والفوتو سيشن، وطبعت دعاوى الفرح، وعزمت الناس ولكن العريس فاجأنى أنه استطاع أن يأخذ إجازة 48 ساعة، ليحضر الفرح ويأخذني معه للسفر خارج مصر، وكنت طايرة من الفرحة، إنى هكون عروسة و معايا عريسي، لكن يا فرحة ما تمت.
واختتمت العروسة حديثها، لكن المفاجأة قلبت بصدمة، عندما جاء عريسي قبل الفرح بيومين، والتقيت به اكتشفت أنه أصلع، ويرتدى باروكة وأنه خدعني، انصدمت ورفضت تكملة الزواج والسفر معه لأنه خدعني، وتوجهت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضده لأنه أصلع وخدعني، وبالفعل تم الحكم بالخلع.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً