الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:31 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

استشاري نفسي يقدم روشته لتخطي المشاهد المؤلمة وينصحهم بـ«الكركديه»

معاناة الأشخاص مع المشاهد الصادمة

معاناة الأشخاص مع المشاهد الصادمة

الزهراء علام

A A

بسبب التطور التكنولوجي الهائل الذي يمر به العصر الحديث، أصبح العالم كله ببن يديك، يخبرك بما يحدث خارج أسوار غرفتك حتى أنه يدخلك في الحدث حتى لو لم تكن جزء منه.

ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الحين والآخر مقاطع فيديو تحتوى نسبة كبيرة من العنف الهائل، مقطع «نيرة أشرف» والتي راحت ضحية اعتداء زميلها في الجامعة، بعد أن تعرضت للطعن المميت أمام الجامعة، حيث عاني المئات من المشاهدين من بشاعة المقطع الذي تداول وقتها والذي يتضح فيها مشاهد مؤلمة للفتاة.

تواصل موقع الجمهور الإخباري مع استشاري الطب النفسي بأكاديمية ناصر، الدكتور «جمال فرويز» لمعرفة النصائح النفسية التي تساعدك على تخطي هذه الصدمات والرجوع إلى الحياة اليومية.

الشخصيات المتأثرة بالمشاهد المؤلمة 

قال الدكتور «فرويز» إن هناك بعض الأشخاص يتأثرون لموت النفس، وينتابهم شعور بالضيق لأن روح بني آدم فقدت بطريقة بشعة، وهناك أشخاص آخرون يتأثرون بالمعرفة، بمعنى أن المتأثرين اكثر يكونوا على معرفة بالشخص الذي فقد حياته، كأن تعامل معه في العمل أو الجامعة أو كان على قرابة أو أحد جيرانه، لذا نجد أن ردود أفعالهم حول هذا الحدث المؤلمة تختلف تبعا لدرجة القرب من الضحية.

وأضاف: «الشخصيات العصابية هم أكثر تأثرا بهذه المشاهد وأن الأشخاص السويين نفسيا يكون تأثرهم طبيعي حتى لو حضر المنظر، غير أن الشخصيات العصابية والتي من بينهم الشخصيات الاكتئابية هم الأكثر تأثرا بهذه المشاهد، حتى انهم يتوهمون انهم ربما يتعرضون لمثل هذه المواقف أو قد يتعرض أحد احبائهم لهذا الموقف فيكبر الخوف داخلهم».

معاناة الأشخاص مع المشاهد الصادمة 

وأشار إلى أن الأشخاص المتأثرين بهذه المشاهد قد يتعرضون لمشاكل في الطعام والسلوكيات ومشاكل جسمانية، ومنها اضطرابات في المعدة والقولون وتشنجات في الجسد، وفي حالة وصل الأمر لهذه النقطة فيجب على الفور زيارة الطبيب النفسي.  

وأكد الدكتور «جمال فرويز» استشاري الطب النفسي أن أكثر من 95% من الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذه المشاهد المؤلمة يكن تأثرهم طبيعي ولا خوف عليهم، أما الأشخاص الذين تأثروا بالفعل، فيجب أن نمحهم الشعور بالاطمئنان والتواجد معهم والتحدث حول طبيعة مخاوفهم.

واختتم حديثه قائلا إن هناك أشخاص يتخطون هذا التأثير بالمشروبات المهدئة مثل الكركدية، كما أن هناك الكثير من الشخصيات لا تفضل التعرض من الأساس لمثل هذه المواقف، وآخرون بحاجة إلى جلسات علاج معرفي وسلوكي وهناك آخر بحاجة إلى علاج جلسات سلوكي فقط، وآخر بحاجة إلى تناول أدوية مع جلسات العلاج وذلك وفقا لمدى تأثره بهذه المشاهد.

search