المصريون يواجهون برد الشتاء بـ "المحشى والعدس والبرتقال"
البرتقال
الزهراء علام
بمجرد انخفاض درجات الحرارة وبداية فصل الشتاء، يشعر معظم الأشخاص بالبرد الشديد، وتزداد داخلهم رغبة تناول كميات من الطعام، حيث تزداد علاقة الارتباط بالأكل والمشروبات في فصل الشتاء، الأمر الذي يفسر خروج الكثيرين بوزن زائد بعد انتهاء الشتاء.
يرجع سبب اهتمام الكثيرين بوجبات الطعام الساخنة في الشتاء، إلى الحصول على التدفئة الكاملة بالاستمتاع بوجبتهم المفضلة كطبق من المحشى، أو شوربة العدس، أو المشروبات الساخنة، فكما يُقال فى الأمثال الشعبية المصرية «خدلك طبق عدس يدفئ معدتك»، ومقولة حارب البرد بالأكل وذلك بهدف المحافظة على دفء الجسم ورفع كفاءة الجهاز المناعي.
ومن الأطعمة التي يشتهر بها فصل الشتاء، هى، طبق المحشي وشوربة العدس والأطعمة الغنية بالبروتين والمعادن، ونوضحها فيما يلى:
المحشى
هو من أشهر الوجبات المفضلة لدى الشعب المصري، خاصة في فصل الشتاء، حيث يمنح الجسد الدفء والشعور بالشبع والاستمتاع عند تناولها، وتعتبر وجبة المحشي سلاح الأمهات لمنح اطفالها وعائلتها الدفء وتحدي صريح لأجواء فصل الشتاء الباردة، ودائمًا ما تنتصر الأمهات في هذا التحدي بهذه الوجبة على برد الشتاء.
يتنوع المحشى بمذاقه الرائع ليناسب جميع الأذواق ومنه محشي الباذنجان والكوسة والفلفل ومحشى ورق العنب وأشهرهم على الإطلاق محشى الكرنب.
شوربة العدس
تعد شوربة العدس، وجبة الشتاء الأولى والسريعة التي تمنح الجسم التدفئة والطاقة الحرارية اللازمة لمواجهة الطقس القارص، وتفضلها الأمهات المصريات لقيمتها الغذائية العالية وسرعة إعدادها، لذا نجد شوربة العدس على مائدة العشاء أو في ساعات الليل الباردة لتدفئة معدة العائلة.
البرتقال
لا يخلو بيت من فاكهة البرتقال في فصل الشتاء، لما تحتويه على فيتامينات هامة، منها، فيتامين سي الذي يحارب الأمراض الموسمية، مثل، نزلات البرد، كما أنه يقي من الأمراض المناعية.
ويعرف البرتقال بأنه فاكهة الشتاء الأولى، ويمكن الأستفادة منه بتناوله كفاكهة أو كمشروب.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً