عبد السند يمامة: المشاركة فى الانتخابات الرئاسية أعادت حزب الوفد للشارع السياسى
خلال التكريم
محمد الداوي
كرمت لجان حزب الوفد بمحافظة الجيزة، الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الحزب والمرشح الرئاسي السابق، عن جهوده خلال العامين الماضيين في الحزب، حيث قام أعضاء لجان الجيزة بتسليم درع التكريم للدكتور عبد السند يمامة، والسكرتير العام الدكتور ياسر الهضيبى.
ومن جانبه، رحب «يمامة» في كلمته بأعضاء اللجنة العامة لحزب الوفد، مشيرًا إلى إنه كان مترددًا في قبول هذا التكريم في البداية، لأنه يقف على مسافة واحدة من جميع الوفديين في انتخابات تشيكل اللجان العامة للحزب بالمحافظات، ولكن وافق على الدعوة بعد طلب وإلحاح أعضاء اللجنة.
وقال رئيس الحزب، إن تشكيل اللجان العامة بالانتخابات، هو نص لائحي وهو الأصل وفي حالة تعذر إجراء الانتخابات يكون تشكيل اللجان بالتعيين والأصل هو الانتخاب وهذه هي الديمقراطية، مضيفًا أنه يجب النظر للمشهد بعد مشاركة الحزب في انتخابات رئاسة الجمهورية الماضية بموضوعية، حيث كان هو صاحب فكرة مشاركة الحزب في الانتخابات قائلًا:" لا يصح أن يبتعد حزب سياسي عن المشاركة في الانتخابات، وإن حدث ذلك فهذا إعلان بأن هذا الحزب يعتزل العمل السياسي، لافتًا إلى أنه كان هناك توافق بالكامل على اختياره للمشاركة في الانتخابات ممثلًا عن حزب الوفد.
وتابع رئيس الوفد قائلًا: “يجب أن نطرح سؤالًا، وهو، من وقف مع رئيس الحزب في الانتخابات؟، والإجابة هى، أنه وقف مع رئيس الوفد، 882 ألفًا و606 وفدى، هم من أبناء الشعب المصري الوفديين الذين لم يكن لهم عضوية في حزب الوفد، كما يجب أن نتعلم من هذا جيدًا، ولكن، مشاركة الحزب في الانتخابات، كان لها أثر إيجابي في عودة الحزب للشارع السياسي والساحة من جديد، ونجد الآن أن وسائل الإعلام تتحدث عن حزب الوفد حتى بعد انتهاء الانتخابات، وهذا يؤكد أنه لا يوجد حزب في مصر إلا حزب الوفد، كما كان أيضًا هناك اهتمام دولي بحزب الوفد، حيث زار الحزب عدد كبير من سفراء الدول الأوروبية لمعرفة رؤية حزب الوفد في الانتخابات، ويعد كل هذا مكاسب سياسة حققها الحزب”.
وأكد يمامة، أن المستقبل للاستمرارية والتواجد على الساحة، وذلك من خلال المشاركة في كافة الاستحقاقات الانتخابية لأن هذا هو دور الحزب وهو العمل السياسي.
وقال رئيس الوفد، إنه لم يتم المساس بأموال الحزب في انتخابات رئاسة الجمهورية، حيث تحملت الإنفاق من مالي الشخصي، خاصة أن الانتخابات تحتاج إلى المال والرجال، لذلك أقول أن هذه التجربة إيجابية وموقفي فيها ثابت لأن مصلحة الحزب هو المشاركة الحقيقية والفعالة في كافة الاستحقاقات الانتخابية، حتى يكون لنا نواب في مجلس النواب، مؤكدًا أن المستقبل مبشر وواعد للحزب.
كما أكد يمامة، أنه على مسافة واحدة من جميع الوفدين فى انتخابات تشكيل اللجان العامة للحزب، وأنه لا يدعم أحدًا بعينه ولا يقف بجوار أحد، ولكن الجميع سواسية، قائلًا: “إن مصلحة الحزب هي التي تهمني في هذا الوقت لذلك مصلحة الحزب تقتضي لم الشمل، وأن نتعاون من أجل حزب الوفد، وفي الواقع حزب الوفد هو الحزب الوحيد في مصر الآن، وسيبقى بالعمل، والعمل قائم على العطاء والتبرع المادي والشخصي من أجل مصلحة الحزب، كما يجب أن تخرج الانتخابات الوفدية بشكل ديمقراطي يحكمنا فيه شرعية اللائحة الداخلية للحزب” .
ومن جانبه، أكد اللواء سفير نور، مساعد رئيس الحزب، أنه يحسب لرئيس الحزب والسكرتير العام عدم المساس بودائع الحزب حتى الآن وتحمل رئيس الحزب وعدد من قيادات الوفد المسئولية رغم الظروف المالية التي يعيشها الحزب مشيرًا إلى أن المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية كان لها صدي إيجابي على المستوى السياسي والإعلامي.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً