إضراب 150 شركة فى إسرائيل احتجاجًا على عدم تحرير المحتجزين بقطاع غزة

منذ السابع من أكتوبر الماضي، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ترتكب أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لتعلن العديد من الشركات العالمية مساندة الكيان.

وتداولت وكالات أنباء عالمية خلال الساعات الماضية عن إضراب بعض الشركات في إسرائيل، وذلك تضامنًا مع المحتجزين داخل قطاع غزة.

وحسب ما ذكرت تقارير صحفية اليوم الأحد، بدأت أكثر من 150 شركة في إسرائيل إضرابًا مدته 100 دقيقة، تضامنًا مع المحتجزين في قطاع غزة بعد 100 يوم من الحرب.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن أبرز الشركات المشاركة في الإضراب، شركة سلسلة الوجبات السريعة "ماكدونالدز"، و"ميتا إسرائيل"، و"الوكالة اليهودية لأجل إسرائيل"، وغيرها من الشركات.  

وأضافت الصحيفة، أن هذا الإضراب تضمن أكثر من 100 سلسلة ملابس وسلع منزلية، مثل "فوكس هوم" و"بيلابونغ" و"غولف كو.

وفي ذات السياق شارك العديد من الجامعات والمدارس في أنحاء إسرائيل في هذا الإضراب، وذلك من خلال إيقاف مؤقت للدراسة.

مظاهرات في تل أبيب

وكان آلاف الإسرائيليين عبروا خلال تجمع حاشد في تل أبيب، مساء أمس السبت، عن «ألم وتضامن مع الرهائن المحتجزين داخل قطاع غزة». 

يذكر أنه خلال الهدنة التي جاءت في نهاية شهر نوفمبر الماضي، أُطلق سراح نحو 100 محتجز، وذلك في مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، بموجب اتفاق مصري قطري أمريكي.

الشركات العالمية تدعم إسرائيل في طوفان الأقصى

تأتي الشركات والمؤسسات الأمريكية على رأس القائمة التي تمت مقاطعتها خلال الحملة التي وجهها شعوب العالم، وذلك بعد تقديم أنواعاً متعددة من الدعم السخي لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

دعم واضح من ماكدونالدز

ووفقًا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، أن شركة "ماكدونالدز" للوجبات السريعة، جاءت على رأس هذه الشركات، إذ أعلنت "ماكدونالدز" في وقت سابق، تقديم أكثر من 4 آلاف وجبة سريعة يومياً للجيش الإسرائيلي والمستوطنين اليهود في مستوطنات غلاف غزة والمستشفيات، إلى جانب تقديمها خصومات وتخفيضات بنسبة 50 بالمئة لجنود جيش الاحتلال وقوات الأمن والشرطة في إسرائيل.

شركة كوكا كولا

كانت «كوكا كولا» واحدة من ضمن الشركات العالمية المساندة للكيان، رغم أنها لم تقدم دعماً مباشراً لإسرائيل خلال عملية "طوفان الأقصى"، فإن دعوات المقاطعة شملت أيضاً العشرات من الشركات والمؤسسات التجارية العالمية التي تمنح الإسرائيليين أموالاً طائلة، تساعدهم وتشجعهم على شن الحرب والعدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

وذكرت تقارير إعلامية بما فيها إسرائيلية، أن شركة "كوكا كولا" ذات الفروع المتعددة، تقدم الكثير من الدعم المالي للحكومة الإسرائيلية وبالإضافة إلى عدد كبير من الجمعيات والحركات اليمينية المتطرفة داخل الاحتلال اللإسرائيلي، تدعو إلى إبادة الفلسطينيين.

وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن شركة كوكا كولا، التي تملك أكبر مصنع لها في الشرق الأوسط بإسرائيل، دعمت منظمة "إم تيرتسو" اليمينية المتطرفة بآلاف الدولارات.

وفي وقت سابق أشارت مجلة "ماركر" الإسرائيلية، المختصة في الشأن الاقتصادي، في تقرير لها، إلى أن شركة "كوكا كولا" قدمت مئات الآلاف من "الشيكل الإسرائيلي" لناتان إيشيل، وهو يعتبر من المقربين لبنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية

شركة أمازون

وعبّرت شركة أمازون الأميركية للتجارة الإلكترونية، على لسان رئيسها آندي جاسي عن تضامنها مع إسرائيل، ووقوفها الكامل مع جيش الاحتلال أثناء عملية طوفان الأقصى. ووصف جاسي في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي إكس، في العاشر من شهر أكتوبر الفائت، الهجمات في إسرائيل بالمروعة والمؤلمة عند مشاهدتها.