الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:36 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

حكاية كتاب مسحور تسبب في معاناة أحمد راتب وحريق دار الكتب

أحمد راتب

أحمد راتب

ندى يوسف

A A

لاشك في أن الجن والعفاريت موجودون  حولنا في عالم موازي، فهم حقيقة مؤكدة أقرها القرآن الكريم.

 ويفصل بيننا وبينهم بوابة كونية يمكن عبورها في أي لحظة، وهناك نوع من الجن الطيب غير المؤذي، وأخر من الشرير الذي يتسبب في أذية من يظهرون له. 

ولدى بعض الأشخاص شغف في تسخير الجان واستخدامهم بأعمال السحرة والشعوذة، وتوجد العديد من الكتب المحظورة التي تناولت ذلك الموضوع، وتحتوي على تعاويذ وطلاسم لتحضير الجان.

قصة اليوم مع الفنان أحمد راتب الذي وقع في يده أحد تلك الكتب وتسبب في تغيير حياته بالكامل وتعرضه لمواقف لا يتحملها بشر بعد إطلاعه على أشياء لا يجب أن يعلمها أحد.

 

ونستعرض لكم في السطور التالية قصة الكتاب الذي تسبب في معاناة أحمد راتب، وعلاقته بظهور الجان له.

 

حكاية أحمد راتب مع الجن

فاجأ الفنان أحمد راتب الجمهور بحكاية غريبة تعرض لها بسبب كتاب قديم أطلع عليه، وذلك خلال لقائه في برنامج الفنان حسين الإمام، ورفض بعدها أن يفتح ذلك الموضوع مرة أخرى، تجنبًا للعواقب التي من الممكن أن يتعرض لها جراء الكلام في أمورٍ محظورة.

 

وقال «راتب» إنه كان موجود  في دبي ذات مرة لتصوير أحد أعماله الفنية، وخلال زيارته هناك دعاه أحد أصدقائه للعشاء بمنزله.

 وكان ذلك الرجل مولع بالقراءة، ولديه مكتبة ضخمة تحتوي على العديد من الكتب الشيقة.

 

وأوضح أنه لفت نظره كتاب قديم شكله غريب رفض ذكر اسمه، مما أثار فضوله للإطلاع عما بداخل الكتاب، وعندما فتح الكتاب ظل يقرأ بشغف، وأخذ رحلة عميقة بين صفحاته، ليلاحظ صديقه انشغاله بهذا الكتاب، وسأله عن السبب، ليرد عليه قائلًا بإنه يعشق كل شيء قديم، لذا أهداه الكتاب فورًا حتى يستمتع أكثر بقرائته، وأعجب أحمد راتب بالهدية وقبلها.

 

وكانت المفاجأة عندما شرح صديقه مضمون الكتاب، إذ إنه كتاب عن السحر مترجم للغة العربية، لكنه مُنع من الطباعة بسبب خطورته.

 وعندما سمع أحمد راتب ذلك زاد إعجابه وشغفه لقراءة الكتاب أكثر، ولم يكن يعلم أن ذلك الكتاب سيكون لعنة تتسبب في معاناته.

 

وبعد عودة أحمد راتب إلى مصر انشغل كثيرًا في تصوير أعمال فنية جديدة، ولم يكن لديه وقت كافي حتى يستكمل قراءة الكتاب.

 وفي يوم ما وهو في طريقه لمبنى الإذاعة والتليفزيون، اعترض طريقه شخص ضخم يرتدي عباءة بيضاء، شعره أسود وطويل، نظر إليه وضحك كثيرًا، وفجأة اختفى من أمامه عن مرمى بصره، وكانت تلك المرة الأولى التي يراه بها.

 

 

الفنان أحمد راتب روى موقفًا أخر ظهر به هذا الرجل، حيث قال: «طلعلي تاني نفس الراجل اللي لابس جلابية بيضة وأنا واقف قدام المرايا وبمثل دور، واتفاجئت إنه ورا ظهري، ولما بصيت عليه اختفى وافتكرت وفتها إنه من الاجهاد بتاع الشغل مش أكتر».

 

كيف تخلص أحمد راتب من الكتاب ؟

أكد أحمد راتب أن ذلك الرجل ظهر له مرارًا وتكرارًا منهم مرة، ظهر وسط الحضور في أحد عروضه المسرحية، بالإضافة إلى ظهوره مرة أخرى في الاستاد عندما كان يشاهد «راتب» مباراة للأهلي.

حينها أجزم أن ظهور ذلك الشخص مرتبط بكتاب السحر، لذا اتصل بصديقه في دبي حتى يسأله عما إذا كان الكتاب سببًا في رؤية ذلك الرجل، ليتفاجأ حينها بأن هذا الشخص هو حارس الكتاب.

 

وقرر أحمد راتب بعدها أن يتخلص من الكتاب نهائيًا، ولكنه خاف أن يحرقه فيلحق به الأذى، كما خاف أن يهديه لأحد فيتعرض لنفس المواقف التي حدثت معه.

 وكان القرار الأنسب تسليم الكتاب لدار الكتب المصرية، ليندلع في اليوم الثاني حريق هائل أسفر عنه اشتعال مجموعة من الكتب ماعدا الكتب المقدسة، وعندما ذهب أحمد راتب للمكتبة في اليوم التالي حتى يسأل عن الكتاب، تفاجئ بأنه اختفى !!

 

 

 

 

search