عبد السند يمامة: ندين الأكاذيب الإسرائيلية.. وندرس الرد بالتشاور مع لجنة مختصة

أدان الدكتور عبد السند يمامة المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب الوفد، المزاعم التي أطلقها دفاع الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بشأن الادعاء الكاذب بأن «مصر هي من تغلق معبر رفح».

وقال في تصريح خاص لـ«الجمهور»، إن الحزب يدرس الرد المناسب على تلك الادعاءات التي أطلقتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أنه ينبغي دراسة الموضوع قبل الرد عليه، وأن الحزب سيصدر بيانا قريبا.

وأوضح المرشح الرئاسي السابق، أن الحزب بالفعل لديه لجنة مختصة بالعلاقات والشئون الدولية، وأنه لن يكتفي بالتصريحات للرد على مزاعم دولة الاحتلال.

وكشف رئيس حزب الوفد عن أنه بصدد دعوة لجنة العلاقات الدولية لبحث هذا الشأن والبت في موضوع تلك الافتراءات.

وحول وجود أي تحركات على الصعيد الدولي لتشكيل لوبي للضغط على إسرائيل من خلال البرلمانات الدولية والكيانات العالمية، أكد «يمامة» أنه لا يوجد مثل تلك التحركات حتى الآن، موضحا أن الحزب لا يأخذ أي قرارات فردية بهذا الشأن إلا قبل دراستها، والتشاور مع اللجان المختصة.

ضياء رشوان يكذب إسرائيل

وكان الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، قد رد على الأكاذيب التي روجها الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وأوضح رشوان، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن إسرائيل لا يمكنها التملص من هذه الجريمة بإلقائها التهمة على مصر، لأن هناك 6 معابر أخرى غير معبر رفح ومعبر صلاح الدين، الذين يطلان على مصر، وكلها من الجانب الإسرائيلي، وهي الشريان الرئيسي للتجارة، وكانت تربح منها إسرائيل 300 مليون دولار، فإذا كانت إسرائيل تزعم أن مصر تغلق المعبر، لماذا لا تفتح إسرائيل معابرها، فالفلسطينيون يدفعون ثمن كل حبة أرز تدخل إليهم، وتحقيقا لمصالح التجار اليهود على إسرائيل تفتح المعابر الأخرى.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.