الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:10 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الأيدى الناعمة في مواجهة الحروب..طالبتان تحلان مشكلة ملابس اللاجئين

مشروع "نحن نآمل لحياة أفضل خالية من الحروب"

مشروع "نحن نآمل لحياة أفضل خالية من الحروب"

نورهان عبدالعزيز

A A

"ملعونة الحروب" هذه الجملة نرددها بشكل يومي، أملا في تصحيح المسار وتعديل الطريق لحياة أفضل، بعيداً عن عتمه الظلمات اللي تحدثها هذه الحروب دون أدنى شفقة أو رحمة.

فسلط كلا من فاطمة محفوظ ورُبا إبراهيم، الضوء على هذه القضية الهامة، التي تهدد مستقبل أبنائنا، بل نحن أيضاً، فهاتان الطالبتان تخرجتا في كلية الفنون التطبيقية جامعة بنها دفعة 2023.

مشروع "نحن نآمل لحياة أفضل خالية من الحروب"

فتضمن مشروع تخرجهما، الحديث عن مشاكل اللاجئين حول العالم لا سيما الوطن العربي، مع إمكانية توفير ملابس مناسبة لهم، واختاروا عنوان مناسب للمشروع، ينم عن هذه المشكلات، ألا وهو "نحن نآمل لحياة أفضل خالية من الحروب".

ويتعرض هؤلاء اللاجئين للعديد من المشكلات مثل الثلوج، وعدم توافر أي وسيلة للتدفئة، بجانب الحرارة الشديدة، والبيئة غير الآمنة، علاوة على قلة الطعام والشراب، والنوم على الأرض في المخيمات، وأخيراً عدم توافر الملابس، وهذا ما كشفته الطالبتان بعد التواصل مباشرةً مع عدد كبير من الأسر اللاجئة.

مشروع "نحن نآمل لحياة أفضل خالية من الحروب"

لذا يكمن الهدف الرئيسي في هذا المشروع، إنشاء شركة ملابس مجهزة بجميع الإمكانيات، لتوفير "هدوم" لهولاء اللاجئين اللذين لا حول لهم ولا قوة، على أن يتم إعطائهم هذه الملابس من خلال المنظمات العالمية المسئولة عن رعاية شئونهم.

وبسبب تنقل اللاجئين من خيمة إلى الأخرى، اعتمدت فكرة المشروع الأساسية على تصميم ملابس، تساعدهم على التنقل في ظل إنعدام الخصوصية، إضاقة إلى احتواء الخيمة الواحدة على 6 أسر كحد أدنى.

وجاءت فكرة تصميم الملابس، بالاعتماد على خامات وألوان لا تظهر الاتساخ تماماً، نظراً لعدم توافر الإمكانيات التي تساعد على غسلها.

وسعوا أيضاً إلى إزاحة الستار عن خطورة الهجرة غير الشرعية، بسبب حادثة غرق قارب المهاجرين بالقرب من سواحل اليونان، وتم على آثارها البحث عن أكثر من 500 مفقود.

وتسعى الفتاتان في مقتبل أعمارهما إلى أن ينل مشروع تخرجهما الاحترام والتقدير من قبل الجهات المعنية، ويرغبان بشدة في تعديل الأمور، للعيش معا في ظروف صحية، تساعدنا جميعاً على الإبداع والتطوير.

ويذكر أنه تم تنفيذ 13 قطعة من أصل 70 تصميم، وتضع الفتاتان آمالا كبيرة على جميع المؤسسات، لتمويل هذا المشروع الذي بالطبع، يسهل أشياء كثيرة، فيكفي أن مبتكري هذه الفكرة طالبتان في عمر ال 22 عام.

search