عديلة هاشم، تعرف على قصة محامية خطفت الأضواء أمام محكمة العدل الدولية
المحامية عديلة هاشم
أسماء أبو شادي
خطفت المحامية عديلة هاشم الأنظار وإعجاب الملايين وصارت حديث منصات التواصل الاجتماعي، حيث قادت المرافعة عن ملف جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية، أمس الخميس، وقدمت ملفات وأدلة قاطعة ضد دولة الاحتلال، كشفت أمام العالم كم الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطين.
ونستعرض في هذا التقرير أبرز المعلومات حول المحامية عديلة هاشم، فهي المسلمة الوحيدة ضمن الفريق القانوني الذي يمثل دولة جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكابها جرائم الإبادة الجماعية في حربها ضد الفلسطينيين.
عديلة هاشم ، صوت مناضل لفلسطين خطفت الأضواء أمام "العدل الدولية"
وُلدت المحامية عديلة هاشم أو عادلة هاشم في عام 1965 بمدينة دربن، بمقاطعة ناتال الجنوب أفريقية، فهي محامية جنوب أفريقية مشهورة ومعروفة بمساهمتها العديدة في الدفاع عن الحقوق الدستورية وإصلاحات العدالة الاجتماعية.
و حصلت عديلة هاشم على بكالوريوس القانون من جامعة ناتال في دربن، وفي أواخر سنة 1980 فازت بزمالة فرانكلن توماس لتدرس ماجستير الحقوق من جامعة درو في الولايات المتحدة الأمريكية وحصلت عليه في العام 1999.
وتابعت مسيرتها التعليمية بالحصول على ماجستير القانون من جامعة سانت لويس. ثم فازت بمنحة لدراسة دكتوراه القانون في جامعة نوتردام في الولايات المتحدة، وقد حصلت على الدكتوراه في القانون عام 2006.
تاريخ المحامية عديلة هاشم التى خطفت الأنظار أمام محكمة العدل الدولية
عام 2003، أصبحت عديلة هاشم عضواً في نقابة محاميى جوهانسبرغ. وتشمل مجالات ممارستها المفضلة القانون الدستوري والقانون الإداري والصحة والمنافسة، وقد مثلت عديلة هاشم في مسيرتها المهنية أمام أقسام مختلفة من المحكمة العليا والمحكمة الدستورية الجنوب أفريقية.
شاركت عديلة هاشم، في تأسيس مركز القانون غير الربحي "القسم 27" في عام 2010، حيث تركز على التقاضي في المصلحة العامة، خاصةً في المجالات المتعلقة بالرعاية الصحية والتعليم للمجتمعات المهمشة. لعبت عديلة دورًا محوريًا في العديد من الدعاوى القضائية عالية الشهرة، بما في ذلك مأساة "لايف إسيديميني"، الذي مات فيها 140 شخصًا.
ارتباط عديلة هاشم بالقضية الفلسطينية
أما عن القضية الفلسطينية، فقد ارتبطت عديلة بالقضية ودافعت عنها منذ توليها عمل المحاماة، فتقول عديلة هاشم في تصريحات صحفية لها، إن ارتباطها بالقضية الفلسطينية يعود إلى مجزرة الخليل منذ تسعينات القرن العشرين وتقول إن الفصل العنصري في فلسطين أبشع منّ أبارتايد جنوب أفريقيا.
انضمت عديلة في العام 2014 إلى وفد منظمة «افتحوا شارع الشهداء» من جنوب أفريقيا، التي تعارض الاستيطان، في رحلة إلى تل أبيب بهدف الوصول إلى مدينة الخليل.
وكانت هذه الرحلة جزءًا من المشاركة في الاحتجاج الدولي السنوي الخامس تحت شعار «افتحوا شارع الشهداء»، وهو الشارع الذي تقيد فيه سلطات الاحتلال الحركة ويقتصر السماح بالمرور فيه على المستوطنين الإسرائيليين في مستوطنتي كريات أربع وأڤراهام أڤينو.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً