من دفاتر محكمة الأسرة.. الزوجة تطلب الطلاق للضرر بسبب "البخل"
طلاق للضرر..أرشيفية
ضحى محمد علي
المرأة حينما تنتقل من بيت والدها إلى عش الزوجية تبحث عن مصدر الأمان والسند في زوجها تعويضا عن والدها الذي فارقته عندما انتقلت من بيته، لكن قصتنا اليوم كان الزوج بخيلا بالمال، وحتى بالمشاعر، فكان سبب في انهيار عش الزوجية .
مأساة زوجة في محكمة الأسرة
من أمام محكمة الأسرة بحدائق القبة، تروى (م.ف)، وتبلغ من العمر 31 عاما، قصتها قائلة: بعد عشرة 10 سنوات، أنها تطلب الطلاق للضرر من زوجها (ع.س)، البالغ من العمر 40 عاما، بعد أن طفح بها الكيل، نتيجة بخله الشديد.
وأضافت: تزوجت منذ أكثر من 10 أعوام من زوجي وكان لسه فى بداية حياته، وتحملت معه ورزقنا الله البنين والبنات، ثلاث أطفال في عمر الزهور، أكبرهم 8 أعوام، والابنة الثانية 6 أعوام، وابني الصغير 3 أعوام، كافحت مع زوجي وصبرت حتى وسع الله في رزقنا.
استكملت الزوجة حديثها: كان زوجي يحب أبنائه بجنون، وينفق عليهم بمنتهى الكرم، وكان يلبى كل طلباتهم، ويدللهم ولا يرفض لهم أي طلب، لكن عندما اطلب منه طلبا ولو بسيطا أو يكلفه مبلغ زهيد يرفض تماما، فكنت أشعر بالحرج عندما يقابل طلبي بالرفض، وشعرت بالاحراج من ملابسي القديمة، التي كان بها بعض القطع والحياكة التي لا تناسب زوجي الميسور الحال.
تابعت الزوجة حديثها: بعد أن تحملت معه وأصبح تاجر كبير ميسور الحال، أصبح أكثر بخلا، وعندما واجهته وسألته لماذا هذه البخل على زوجتك وأم اولادك، مع أنك شديد الكرم مع اولادك، كان يجيب انه لا داعي لأي مصاريف تنفق على الزوجة الأهم هم الأطفال وان شراء ملابس جديده للزوجة لا يفيد خاصه انها ربه منزل ولا تخرج من البيت الا نادرا.
واختمت الزوجة حديثها: لم اتحمل هذا الظلم الواقع علي من زوجي، وتوجهت لمحكمة الاسرة، لرفع دعوى طلاق للضرر لبخل زوجي.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً