أيمن يونس لـ«الجمهور»: مراكز منتخب مصر محجوزة لأسماء معينة وفتوح الأهم

• محمد صلاح يتعرض لضغوطات طبيعية ويتفوق عليها
• صلاح نموذج خيالي لكلمة لاعب وحلمه أن يهدي مصر أمم إفريقيا
• أحمد حجازي هو المدافع «نمرة واحد» في مصر والأفضل في إفريقيا
• لا يوجد منتخب واحد مرشح لحصد اللقب ومصر دائمًا في الصورة
• بدايات منتخب مصر في النسخ الماضية من أمم إفريقيا غير جيدة
• الأولوية لمحمد الشناوي في ارتداء القميص رقم 1 

أيمن يونس، نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر الأسبق، والذي يُعتبر من أهم مُحللي كرة القدم على الساحة بالوقت الحالي، بعد أن اثبت نجم القلعة البيضاء أنه يتمتع بفكر رائع ورؤية ثاقبة، وتحليل يتميز بالحيادية.

أجرى «الجمهور» حوارًا مع أيمن يونس، عن البطولة الأهم والأغلى وهي بطولة كأس الأمم الإفريقية، وتوقعات نجم الزمالك الأسبق لمشوار منتخبنا الوطني، وإلى نص الحوار…

هل تعمد فيتوريا استبعاد بعض اللاعبين من قائمة منتخب مصر؟ 

اختيارات روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، كلها من وجهة نظره فقط، وتخدم الصالح العام، ولا يوجد تعمد في استبعاد اللاعبين، وهناك عددًا من اللاعبين المميزين الذين تم استبعادهم، بسبب وجود الأفضل والأميز، وفيتوريا اختار التشكيلة المناسبة لطريقه نحو البطولة الغائبة، والتشكيل الذي يُناسب تفكيره المدرب البرتغالي وافكاره، ومعظم الأماكن محجوزة لأسماء معينة من قبل البطولة. 

هل الضغوطات التي يتعرض لها محمد صلاح «لجان إلكترونية»؟

محمد صلاح يتعرض لضغوطات طبيعية وليس مبالغ فيها، ويتعرض لضغوط بطولة أمم إفريقيا التي تُعد حلمًا كبيراً له، بالإضافة إلى ضغوط المباريات، وكونه قائد يزيد من الضغوط عليه، بالإضافة إلى أن محمد صلاح من أهم 3 لاعبين في العالم، ولكن يتفوق محمد صلاح على كل الضغوط التي يتعرض لها، بسبب قدرته على التحكم والسيطرة على أعصابه، وهو قارئ جيد للموقف، وكل الأمور التي يتعرض لها صلاح «سهلة» بالنسبة له، سواء في المكسب أو التعادل أو الهزيمة، وصلاح نموذج خيالي لكلمة لاعب كرة قدم، ويراوده حلم كبير وهو أن يهدي مصر بطولة أمم إفريقيا، وهذا حلم مشروع لشخص مثل محمد صلاح بتاريخه الكبير. 

برأيك، ما هي المنتخبات المرشحة لحصد لقب أمم إفريقيا؟ 

لا يوجد منتخب واحد مرشح للبطولة، هناك 7 أو 8 منتخبات تستطيع تحقيق لقب كأس الأمم الإفريقية، ومصر دائما موجودة والمغرب، بالإضافة إلى كوت ديفوار أصحاب الأرض، ومنتخب والجزائر، ونيجيريا التي ليست في التصنييف، ولكن يمكنها تحقيق نتيجة إيجابية، وحظوظ المغرب لا تزيد عن أي منتخب والجميع متساويين، والمنتخب المفاجئة هو كوت ديفوار لأن كل الظروف في صالحهم الملعب والأجواء والجماهير والكرة في ملعبهم، والسؤال هنا هل قادرين على تحقيق المفاجآة؟ 

ما توقعاتك لمشوار منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية؟

دائما ما تشهد بدايات منتخب مصر في بطولة كأس أمم إفريقيا أداءً غير جيد، ولكن منتخبنا الوطني مُطالب أن يعطي انطباعًا جيدًا في بداية الأمر، لأن الأدوار المقبلة قوية وعنيفة، وأُفضل أن يصعد منتخب مصر أول المجموعة ليواجه ثالث المجموعة ونبتعد عن المنتخبات القوية حتى دور الـ 8، ويكون مشوارنا أفضل في كأس الأمم. 

ما هو تعليقك على اختيار أحمد حجازي بعد عودته من الإصابة بالرباط الصليبي؟

أحمد حجازي هو المدافع «نمرة واحد» في مصر، بالإضافة إلى كونه المدافع الأفضل والأهم في إفريقيا، وعودته إلى منتخب مصر تعطي قوة كبيرة وهو الوحيد صاحب الطول المناسب في التعامل مع الكرات العرضية للأفارقة، ويتحرك في الوقت المناسب، وبالتالي هو إضافة قوية للمنتخب المصري.

هل تدعم تواجد أحمد فتوح في قائمة منتخب مصر؟

بالنسبة لـ أحمد فتوح وجودة مهم جدًا لأنه أهم «باك ليفت» في إفريقيا، وهو واحد من اللاعبين المميزين، ولكن المشكلة التي تعيق أحمد فتوح هي درجات تركيزه وتفاعله الفني، وهذه الدوافع هي السبب في إبعاده خلال الفترة الماضية، ولكن بالتدريب والتأقلم يستطيع اللاعب أن ينسي هذه المشكلات، ووجوده مع منتخب مصر سيعود بالنفع أكيد، لأن أحمد فتوح هو الأهم في التشكيلة المصرية، حتى لو لم يبدأ أساسيًا مع روي فيتوريا، لكن دائما له تواجد مهم وتأثير كبير.

رأيك في أزمة أحمد الشناوي والتيشيرت رقم 1؟ 

لا يوجد أزمة في اختيار التيشيرتات في منتخب مصر، لكن عرفًا الأولوية للأقدم، ودائما تكون الأولوية للكابتن المتواجد أساسيًا  بأرض الملعب، وأحمد الشناوي هو أكتر شخص سعيد بأنه انضم للمنتخب لأن هذا شرف كبير، وخلاف التيشيرتات يرجع للكابتن محمد الشناوي لأنه النجم والأقدر في المنتخب، وهو من يقرر في هذه المسألة.