جنوب إفريقيا: لا مبررات يمكن قبولها لعمليات الإبادة الجماعية
عضو الفريق القانوني لجنوب إفريقيا
أيمن عبدالمنعم
قال عضو الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، اليوم الخميس، إن الأمر الحالي يستوجب على المحكمة الدولية على اتخاذ تدابير عاجلة ومؤقتة من أجل وقف أعمال القتال في قطاع غزة قبل النطق بالحكم النهائي تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الفريق القانوني، أن إسرائيل ستستمر في أعمال الانتهاكات التي تنفذها بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حتى تنطق محكمة العدل الدولية بالحكم، ما يستوجب على المحكمة سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف القتال في غزة.
وأوضح عضو الفريق القانوني، إن كافة الهجمات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ عمليات من قصف للمستشفيات والمنازل واستهداف المدنيين في قطاع غزة، موضحًا، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تهدف إلى الإبادة الجماعية.
وأكد عضو الفريق القانوني، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي لا يعني دفاعًا عن النفس، وأن عمليات الإبادة الجماعية لا يمكن أن يقدم لها أي مبرر، وأن أي مبررات يمكن تقديمها في هذا الصدد هي مبررات مرفوضة.
وأضاف عضو جنوب إفريقيا، أن إسرائيل تدمر كافة المنازل المتواجدة في قطاع غزة، إلى جانب قيامها بتدمير البنى التحتية بصورة كاملة من أجل إغلاق أي فرصة للشعب الفلسطيني في أن يعود إلى منازله في القطاع مرة أخرى بعد انتهاء الصراع.
وأوضح عضو جنوب إفريقيا، أن الأمم المتحدة كانت قد دعت من قبل إلى ضرورة وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات الإنسانية، موضحًا، أن الأمم المتحدة تجدد دعوتها مرة أخرى من أجل وقف القتال في قطاع غزة بصورة فورية ومستدامة.
محاكمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي
وتتهم جنوب إفريقيا، إسرائيل في دعوتها بارتكاب إبادة جماعية في الحرب على غزة، وتستمر الجلسات الخميس والجمعة 11 و12 يناير، وخصصت المحكمة اليوم الأول لجنوب إفريقيا لمدة ساعتين لسماع مرافعة فريق جنوب إفريقيا، ضد القوات الإسرائيلية لارتكابها جرائم إبادة جماعية في حرب غزة.
وتطالب جنوب إفريقيا في دعواها، بوقف عاجل للحرب الإسرائيلية في غزة، وستقدّم جنوب إفريقيا والدول المتضامنة دعواها، في مذكرة مكونة من 80 صفحة، وبدورها ستقوم دولة الاحتلال بالرد على هذه الدعاوى المتعلقة بجنوب إفريقيا الجمعة 12 يناير.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً