«بعد ما فكرنا بالخصوصية»، خبير يُشيد بدور «واتساب» في كسب ثقة مستخدميه

يبهرنا تطبيق «واتساب» بمزاياه الكبيرة التي يطرحها يومًا بعد يوم، ليظل المنافس الأول عالميًا في مواقع التواصل الاجتماعي، فيحرص على توفير خصائص فريدة لم تطرحها جميع التطبيقات من قبل، ولا يتوقف الأمر عند هذا، بل دائمًا ما يُذكر مستخدميه بالمزايا التي طرحها.

«واتساب» يُذكر مستخدميه بميزة «الخصوصية»

أضاف تطبيق «واتساب» ميزة مختلفة إلى تطبيقه تتمثل في، الدخول على رابط بعنوان «Official whatsApp» ليُذكرنا بالعديد من المزايا الجديدة، أو تعديل بعض الخصائص للحفاظ على الخصوصية.

وقال خبير الأمن السيبراني محمود مرزوق في تصريحات لموقع «الجمهور»، إنه من المفيد أن يُذكر تطبيق واتساب جميع مستخدميه بمزاياه الكبيرة للحفاظ على الخصوصية، في ظل تطور الآليات التي يعتمد عليها القراصنة.

وأوضح، أن القراصنة يشنون العديد من الهجمات لاختراق الأمن السيبراني وجني العديد من المكاسب من وراء هذا الاختراق الذي يصل إلى البيانات الشخصية التي يتم استهدافها.
وكشف “مرزوق”، أن تطبيق واتساب نوه عن العديد من الطرق الفعالة للحفاظ على الخصوصية، فقال: «يجب عند إرسال الصور الشخصية إلى الأقارب والأصدقاء بسبب إمكانية تحريف البيانات من خلال التقنيات الحديثة التي اجتاحت حياتنا مثل تقنية الذكاء الاصطناعي».

3 طرق طرحها تطبيق «واتساب» للحفاظ على الخصوصية

1- عدم مشاركة كلمة المرور أو رمز الأمان مع المستخدمين.

2- عند فقد تسجيل الدخول الشخصي، يمكنك استعادته عن طريق الرقم ليرسل لك رسالة لا يراها أحد غيرك.

3- متابعة الإصدارات الحديثة بشكل مستمر، لتجنب فقد البيانات، ومن ثم الحفاظ على الخصوصية.

وعلى الرغم من تطور واتساب إلا أنه يفتقر العديد من الخصائص مثل، اللغات المختلفة وروبوت الدردشة الآلية وتحديد عدد المشاركين.

حذف الرسائل

فعل تطبيق «واتساب» خاصية حذف الرسائل لدى جميع المستخدمين مما يعوق رؤية الرسائل، فسرعان ما تظهر جملة « You deleted this message» لعدم استعادة الرسالة من جديد.

اللغات المختلفة

يعتمد تطبيق «واتساب» على العديد من اللغات المختلفة، فالعلامات النجمية تُعطي النصوص لون معين مما يُعيق ظهورها بشكل كبير، نظرًا لتغير لونها إلى اللون الأسود الداكن.

تحديد عدد المشاركين

يُتيح تطبيق «واتساب» انضمام 1024 فردا إلى مجموعات الدردشة الجماعية الخاصة بنا، فكان يُتيح في البداية انضمام 256 شخصا، لكن ازداد هذا العدد ليصل إلى 512 مستخدما، فهذه الأعداد قليلة للغاية مقارنةً بمليارات الأشخاص الذين يسجلون دخولًا يوميًَا.