الزراعة: حديقة الحيوان الجديدة ستكون مفتوحة بدون حواجز
حديقة الحيوان
غمر النيال
أكد الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمى لوزارة الزراعة، أنه جار العمل على تطوير حديقة الحيوان، بتحالف مع شركات عالمية متخصّصة في هذا المجال، مع الحصول على حق إدارة حديقة الحيوانات لفترة بنظام حق الانتفاع لمدة 25 عامًا، موضحا أن الفترة المتوقعة للانتهاء من المشروع خلال 12 شهرًا، لكن هناك سعي لضغط تلك الفترة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية من أجل سرعة فتح الحديقة أمام الزائرين. كما أنه سيتم ضم العديد من الحيوانات الجديدة للحديقة وتم التعاقد على شراء هذه الحيوان من العديد من الدول، سواء كانت أفريقية أو دولا أخرى، وبهدف أن تكون الحديقة مثل أحدث حدائق الحيوانات فى العالم.
وأضاف الدكتور القرش بان عملية تطوير حديقة الحيوان وفقا للأحدث حدائق الحيوان فى العالم مع الحفاظ على التراث التاريخي لها والنباتات النادرة والأشجار النادرة واستعادة طابعها التراثي، مشيرا إلى أن الهدف من هذا التطوير هو إعادة إحياء الحديقة كمنطقة مفتوحة وخضراء وسط هذه المنطقة المكتظة بالسكان ومتنفس للمواطنين، بحيث تكون حديقة مفتوحة بدوان حواجز، مع تطبيق أعلى معايير الأمان العالمية بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحدائق الحيوان وتحت إشراف الاتحاد الأفريقي لحدائق الحيوان.
وعن اسعار تذاكر حديقة الحيوان أوضح الدكتور القرش أنه هناك بالفعل سيكون هناك تحريك فى قيمة تذاكر حديقة الحيوان بعد الانتهاء من أعمال التطوير وفتحها أمام الجمهور ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة بتعظيم الاستفادة من أصولها حتى تحقق الأهداف المرجوة منها. موضحا أن الإشراف على الحديقة سيكون لوزارة الزراعة بعد انتهاء مدة الانتفاع .
وأشار المتحدث الرسمى لوزارة الزراعة، إلى أن حديقة الحيوان بالجيزة عانت لفترة طويلة من الإهمال والذى أدى إلى تهالك البنية التحية للحديقة، ولهذا قررت القيادة السياسية إعادة إحياء حديقة الحيوان لتواكب أحدث حدائق الحيوان فى العالم وفقا لمعايير السلامة والأمان والذى ويقدر عدد زوارها بنحو مليونى زائر سنويا ومن المتوقع زيادة العدد بعد الانتهاء من عملية التطوير.
والجدير بالذكر تعد حديقة الحيوان "بالجيزة أكبر حديقة للحيوانات فى مصر والشرق الأوسط، وأول وأعرق حدائق الحيوانات فى أفريقيا، تأسست عام 1891 وكانت تسمى" جوهرة التاج لحدائق الحيوان فى إفريقيا"، وتبلغ مساحتها نحو 80 فدانا، وتوجد على الضفة الغربية لنهر النيل، وتضم جداول مائية وكهوفا بشلالات وجسور خشبية، وبحيرات للطيور المعروضة، كما تضم متحفاً تم بناؤه في عام 1906 وبه مجموعات نادرة من الحيوانات والطيور والزواحف المحنطة، ويقدر عدد زوارها بنحو مليونى زائر سنويا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً