الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:16 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بعد المحاكمة.. هل توقف "العدل الدولية" عدوان الاحتلال على غزة؟

محكمة العدل الدولية

محكمة العدل الدولية

كتب أحمد محمود

A A

مع انطلاق جلسة محكمة العدل الدولية لمحاكمة قوات الاحتلال جرائم إبادة جماعية ضد قطاع غزة، يتوقع مراقبون أن تصدر المحكمة قرارات احترازية تعمل على وقف العدوان على غزة، في الوقت الذي يتساءل فيه البعض ما إذا كانت قوات الاحتلال ستمتثل لقرارات المحكمة الدولية أم ستضرب بها عرض الحائط مثلما فعلت مع القرارات الأممية السابقة.

وقال الدكتور منير نسيبة، أستاذ قانون دولي، إن ما سيجرى اليوم أمام محكمة العدل الدولية هي المرحلة الأولى، وستعرض جنوب إفريقيا حججها مدعية أن الاحتلال الإسرائيلي، خالف التزاماته بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، بأنها ترتكب الإبادة الجماعية وتستخدم لغة الإبادة في الحديث عن العمليات العسكرية وتنفذ ذلك على الأرض من خلال القصف والتجويع والتعطيش.

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، "كذلك قصف المستشفيات وتعطيلها مما أدى لانتشار الأوبئة، وكل ما سيقوم به الاحتلال الإسرائيلي في غزة هو إبادة وتدمير البنية التحتية والمنازل، والتهجير القسري داخل قطاع غزة وهو جزء كبير من جريمة الإبادة الجماعية، وهو ما سيحدث اليوم وغدا سيرد الاحتلال على حجج جنوب إفريقيا".

وتابع: "أتوقع أن ينكر الاحتلال الجريمة وسيحاول الفصل بين التصريحات التي أدلى بها المسؤولون الإسرائيليون الذين تحدثوا عن الإبادة الجماعية وسيحاول الفصل بين هذه التصريحات والأعمال على الأرض".

فيما قال رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي، إن طلب جنوب إفريقيا من محكمة العدل الدولية، ينصب بشكل أساسي على اتخاذ تدابير مؤقتة، والتدابير تهدف إلى عدم اتساع رقعة النزاع أو عدم استمرار إسرائيل في ارتكاب جريمة الإبادة، وهو إجراء مماثل للإجراءات الاستثنائية، أو ما يعرف في المحاكم العادية بالإجراءات المستعجلة.

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه القضة باتت في أروقة محكمة العدل بشكل واضح، والقضاة الـ15 يقع عليهم مسؤولية كبيرة في دراسة الملف المقدم من جنوب إفريقيا، وكانت دعوى شاملة ونصت بشكل واضح على القصد الجنائي، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال الإسرائيلي تنص بشكل واضح على استهدافهم لطيف معين أو فئة معينة وهو الشعب الفلسطيني، وكان هناك حس أو قصد مادي عبر عنه بإجراءات التجويع و32 ألف ضحية فسلطيني.

وأوضح أن التهجير القسري الذي مارسته إسرائيل على نطاق واسع كذلك ضمن القضية، وحاولت إسرائيل خلال الأيام الماضية تقديم روايات مغايرة عبر إصدار تصريحات عبر المراقب العام للحكومة الإسرائيلية الذي تحدث عن تحذيره المسؤولين الإسرائيليين من التصريح بأي تصريحات تدعم اتهامهم بارتكاب جريمة الإبادة.

search