مصطفى درويش، 3 مواقف إنسانية جعلت منه فنان الغلابة

مصطفى درويش فنان الغلابة، اشتهر الراحل بحبه للخير ومساعدته للآخرين، وحرصه الدائم على المشاركة في الأعمال الخيرية، وتوفير الطعام للفقراء، ورغم ذلك كان يبتعد تمامًا عن أي «شو» إعلامي ويفعل الخير في الخفاء دون علم الجمهور، لنكتشف بعد وفاته بمواقفه الإنسانية مع الكثيرين.

ويصادف اليوم الخميس، الموافق 11 يناير الجاري، ذكرى ميلاد الراحل مصطفى درويش، الذي رحل عن عالمنا يوم 1 مايو من عام 2023، عن عمر يناهز الـ43 عامًا، وسط صدمة كبيرة من الوسط الفني، ونرصد في السطور التالية 3 مواقف إنسانية لمصطفى درويش.

التبرع بسيارة لنقل الموتى 

من أسمى المواقف الإنسانية، للفنان الراحل مصطفى درويش، هو تبرعه بسيارة لنقل الموتى في دمنهور بالبحيرة، لنقل جثمان غير القادرين والمحتاجين إلى مدافنهم.

وأوضح «درويش» أنه كان يحلم منذ فترة كبيرة، بأن يوفر سيارة لنقل الموتى، بالإضافة إلى التكفل بدفنهم وتوفير مقابر لهم، سواء كانوا يتامى أو ليس لهم عائلة، أو يمرون بأزمة مالية.

وكتب مصطفى درويش، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «من زمان نفسي أعمل عربية تحت الطلب لنقل المتوفين اللي مالهمش أهل والتكفل بدفنهم، أو اللي أهلهم مشمقتدرين على تكاليف الدفن».

وأضاف: «الحمد لله العربية جهزت وهدية مني لمدينتي دمنهور، ربنا يجعلها حسنة جارية عن أمي وأبويا الله يرحمهم».

إفطار الصائمين وكسوة لليتامى

مواقف إنسانية لمصطفى درويش، كان حريصا على فعل الخير، وكشفت عبير عبد الستار، إحدى صديقات الراحل بعد وفاته، عن مواقفه الإنسانية مع المحتاجين والمساكين.

وأوضحت مدى إنسانية مصطفى وعطائه الكبير، حيث كان يحرص كل رمضان على إطعام الصائمين المحتاجين، والتكفل بالأيتام، إلى جانب توفير ملابس من اختيارهم.

توفير وجبات للمحتاجين 

بعد وفاة مصطفى درويش، بدأ الجميع يشيد بمواقفه الإنسانية، ويسدل الستار عن شهامته و«جدعنته» مع أبناء بلده.

وكشفت الفنانة إيمان العاصي، عما كان يفعله مع المحتاجين، وحرصه على توفير وجبات لهم، وجاء ذلك من خلال منشور كتبته عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وكتبت إيمان: «ماكنتش لسه عرفاه شخصيًا بس كنت اسمع إنه عنده مطعم بيفتحه أوقات معينة في اليوم لأي حد محتاج، كلمته وسألته قالي طبعًا هجيلك برجلي».

وأضافت: «روحت على المكان لاقيت كذا عربية مليانة وجبات كتير أكتر من عدد الناس ورجالة كتير بتساعد وتوزع وكان عاوزنا نعمل كدا كل يوم، وأمنى أمانه كل ما نعمل كدا أكلمه».

واختتمت: «أنا غصب عني بكره الموت قوي صدمة كبيرة يا مصطفة اللهم لا اعتراض».