الإثنين، 25 نوفمبر 2024

10:16 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

زاهي حواس: قالوا عنى «حرامي آثار» واتهمونى بسرقة كرسي «توت عنخ آمون»

الدكتور زاهي حواس

الدكتور زاهي حواس

تقى محمود

A A

قال الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، إنه تم سرقة المتحف المصري أثناء أحداث 25 يناير 2011،  كاشفا أنه تحدث مع المشير حسين طنطاوي، عما حدث، وبعد أن تأكد من سرقة 54 قطعة أثرية من المتحف، لم يستطع أن يخبر المصريين بما حدث، حتى يحافظ على صورة مصر أمام العالم، موضحا أن ثمن ذلك كان حرمانه من منصب وزير الآثار.

وأضاف «حواس» فى تصريحات لـ«الجمهور»، أن كل الآثار التي تم سرقتها من المتحف تم استردادها مرة أخرى، مرجعا الفضل فى ذلك لنفسه.

وقال وزير الآثار الأسبق" عرض علي إطلاق علامة تجارية للسترات الواقية باسم زاهي حواس، وتم مهاجمتى بعدها"، وكشف حواس أن شائعات خرجت بأنه سرق كرسي الملك توت عنخ آمون من المتحف، وحقيقة الأمر أن الكرسي كان “تقليد”، كما كشف أنه لم يكن من يصور إعلان السترات فقد كان "موديل" .

وقال «حواس»: " لا أبالي بتاتًا بالشائعات، وأكثر فترات ازدهاري عندما هاجمني أشخاص في فترات مختلفة من حياتي، وحتى ما قالوه عني بأني «حرامي آثار»، فكان ردي عليه، كيف لي أن أكون سارق للآثار وأنا من أعدتها مرة أخرى إلى ومصر؟".

يذكر أن «حواس» ولد في قرية صغيرة بالقرب من محافظة دمياط بمصر تسمى قرية العبيدية، وحصل على درجة البكالوريوس في الآداب في الآثار اليونانية والرومانية من جامعة الإسكندرية بمحافظة الإسكندرية في عام 1967م.

وفي عام 1979م، حصل حواس على دبلوم في علم المصريات من جامعة القاهرة. وعمل زاهي حواس في الأهرامات العظيمة كمفتش.

كما حصل “حواس” على درجة الماجستير في الآداب في علم المصريات والآثار السورية الفلسطينية في عام 1983م وعلى درجة الدكتوراه في علم المصريات في عام 1987م من مجموعة الدراسات العليا في الفن والآثار في عالم البحر الأبيض المتوسط.

search