الوفد يناقش أزمة أجور الصحفيين في جريدة الحزب اليوم
رئيس حزب الوفد
محمد الداوي
يعقد المكتب التنفيذي لحزب الوفد، اليوم، اجتماعًا برئاسة الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة التي تتعلق بشئون الحزب وجريدة الوفد، وآليات العمل في المرحلة المقبلة، ويحضر الاجتماع جميع أعضاء المكتب التنفيذي.
وأرسل خالد البلشى نقيب الصحفيين ثلاثة خطابات إلى الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والدكتور أيمن محسب رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد، والدكتور وجدي زين الدين رئيس التحرير، بشأن دعوة الدكتور يمامة للمكتب التنفيذي للحزب لاجتماع اليوم؛ لمناقشة تطبيق الحد الأدنى للأجور على العاملين بالجريدة والحزب، جاء فيه:
أجور الصحفيين في جريدة الوفد
تلقت نقابة الصحفيين دعوة رئيس حزب الوفد، للمكتب التنفيذي للحزب لاجتماع اليوم الأربعاء لمناقشة الحد الأدنى للأجور للعاملين في جريدة الوفد باهتمام بالغ، خاصة أنها تأتى عقب اتفاق مع إدارة الجريدة بالبدء في خطوات تطبيق الحد الأدنى للأجور، وعقب دعوة من رئيس الحزب خلال حملته الانتخابية كمرشح للرئاسة برفع الحد الأدنى للأجور إلى خمسة آلاف جنيه.
والنقابة إذ تعتبر الدعوة خطوة على طريق استكمال المفاوضات، التي بدأتها مع إدارة الحزب، والجريدة في سبيل إقرار الحد الأدنى للأجور، التي أقرت زيادة قدرها 800 جنيه لكل صحفي تصرف مع راتب شهر ديسمبر، فإنها تدعو الحزب لصرف هذه الزيادة فورًا، كما تدعو أعضاء الهيئة التنفيذية، والدكتور عبد السند يمامة لأن يكون الاتفاق مع إدارة الجريدة، الذى نص على ضرورة الإسراع في وضع آلية للوصول للحد الأدنى المعتمد من الدولة وهو 3500 جنيه، الذى أقرته وزارة التخطيط على القطاع الخاص اعتبارًا من 1/1/2024، وكذلك وضع آلية لزيادة مرتبات الزملاء، الذين لم يشملهم الحد الأدنى بواقع 100% طبقًا للاتفاق مع النقابة؛ تعويضًا عن عدم التزام الجريدة بصرف العلاوات الدورية لمدة 10 سنوات، وهو حد أدنى للمناقشات غدًا.
وتلفت النقابة النظر إلى مخاوف تنتاب قطاع واسع من الزملاء من أن تكون الدعوة محاولة للالتفاف على الاتفاق، أو التنصل مما أقر، ويدعو نقيب الصحفيين قيادة الحزب إلى ضرورة العمل الجاد على استيعاب هذه المخاوف من خلال الصرف الفورى للزيادة، التى أقرت والتى تقرر موعد صرفها، وصارت حقًا لجميع الزملاء.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً