أبو عبيدة، صناعة جيل جديد يؤمن بالقضية الفلسطينية

أبو عبيدة، هو مقاتل فلسطيني يصنع جيلاً جديداً يؤمن بالقضية الفلسطينية، حيث تصدر اسم الناطق العسكري لكتاب عز الدين القسام، محركات البحث وأصبح حديث منصات التواصل الاجتماعي، ومحط اهتمام العالم، خاصة خلال الأشهر الثلاث الماضية، وتحديدا منذ انطلاق عملية طوفان الأقصي 7 أكتوبر 2023.

أبو عبيدة، يصنع جيلاً جديداً يؤمن بالقضية الفلسطينية

أبو عبيدة، لقبه البعض بالجندي المجهول، والملثم، حيث يظهر في كل بيانات كتائب القسام ملثماً بالكوفية الفلسطينية، مغطي وجهه، وإن كان مجهول الهوية، لكنه بات معروفا للصغير قبل الكبير.

أبو عبيدة، معروف بصوته وكلماته القوية في كل بيان يلقيه، فنجد الطفل يقلده في تحركاته وقوته الخفية، في الشوارع وفي البيوت، حتي المدارس.

ليس هذا فحسب، بل إن شخصية أبو عبيدة، باتت أيقونة فى كل المجالات، حتى أن رواد مواقع التواصل الاجتماعى أصبحوا ينشرون “ كوميكس” متضمنا وجه أبو عبيدة عندما يرغب أحدهم فى إغاظة المساندين والداعمين للجانب المحتل.

لم يتردد الأطفال الصغار من الوطن العربى فى الإجابة عن الشخصية التي يحلمون أن يكونوا مثلها؟.. الإجابة عندهم واحدة، أبو عبيدة، هكذا أجاب تلميذ عماني في الصفوف الأولي  في المدارس العمانية، عن السؤال السابق، فقد زين اسم أبو عبيدة ورقة إجابته فى الإمتحان .

وأجاب عن السؤال التالي، وهو لماذا اخترت هذه الشخصية لتكون الإجابة أكثر إقناعا، وشجاعة، “ليدافع عن فلسطين”.. فقد استطاع الجندي المجهول المعلوم “أبو عبيدة”، بأن يصنع جيلاً جديداً في المستقبل، يؤمن بالقضية الفلسطينية، ويدافع عنها.

أبو عبيدة موضع أسئلة امتحان للصف السادس الابتدائي فى الأردن

سلط المركز الفلسطيني للإعلام الضوء على تمحور اختبار لطلاب الصف السادس الابتدائي حول القضية الفلسطينية والمقاومة، حيث نشر اختبار مادة التربية الإسلامية لطلاب الصف السادس الابتدائي في مدرسة الرواد في لبنان.

وافتتح واضع الامتحان ورقة الأسئلة بصورة للناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام المعروف باسم أبو عبيدة، مع سؤال: من هذه الشخصية؟ وماذا تعني لك؟

وكان السؤال الثاني معجزة الإسراء والمعراج ، ولها أيضا رابط وثيق بقضية الأمة والمسجد الأقصي، والثالث هو في السابع من أكتوبر حصلت عملية عظيمة نفذها الأبطال المجاهدون في غزة وحققت نتائج، ما اسم هذه المعركة؟.

أبو عبيدة، جندي مجهول يخوض حرباً مضادة للحرب الإعلامية الغربية

أبو عبيدة، استطاع أن يستعين بأحد أدوات القوة في العصر الحديث وهي منصات الإعلام بكل أساليبه، ليخوض حرباً مضادة للحرب الإعلامية الغربية، وهذا ما شاهدناه  خلال الفترة الأخيرة، من ردود أفعال العالم، وشعبيته بعد كل خطاب يوجه للعدو.

تخطي اسم أبو عبيدة على  محركات البحث على جوجل، حيث احتل في البحث ما يزيد عن 7 ملايين باحث، أما على منصة "يوتيوب" فهناك نحو 50 ألف مقطع فيديو يتعلق به.

هيئة أبو عبيدة لا يعرفه سوى قليلون، فلم يظهر لوسائل الإعلام قبل ذلك، ومنذ سنوات وجيش الاحتلال يحاول بشتى الوسائل الوصول إليه، وأن يحددوا هويته، وذلك بحسب ما أفادته تقارير فلسطينية.

أبو عبيدة.. كابوس للعدو الإسرائيلي

تحول أبو عبيدة إلى رمز في كل شوارع العالم، الذي يرى فيه صورة البطل الذي رغم ما يفعله الاحتلال، إلا أنه استطاع أن يذلهم ويبث الرعب في قلوبهم، فبات الملايين ينتظرونه أمام الشاشات بشغف حتي تشاهده وتسمعه.

شكل اسم أبو عبيدة كابوساً للعدو الإسرائيلي، وبسبب هذا الجندي المجهول هز قلوب الغرب فصاروا يتكاتفون مع القضية الفلسطينية.