مخرج «الحريفة» يكشف سر إهداء العمل لهيثم أحمد زكى ويشكر العاملين بالفيلم

كشف المخرج رؤوف السيد عن سر الرسالة التي ظهرت خلال أول مشاهد فيلم الحريفة، معبرًا عن سعادته برد الفعل الإيجابي من الجمهور والإشادة بالعمل.

تخليد اسم هيثم أحمد زكي في فيلم الحريفة

وقال رؤوف السيد مخرج فيلم الحريفة، في تصريح خاص لـ«الجمهور»، أهم شيء أود الحديث عنه في العمل، هو إهداء العمل لروح الفنان القدير الراحل هيثم أحمد زكي، من خلال الرسالة التي كتبت في أول مشاهد العمل.

وأكد على علاقة الصداقة القوية التي جمعته بالراحل هيثم أحمد زكي، قائلًا: «مبسوط أنى خليت ربطت اسمي باسم هيثم احمد زكي في عمل واحد فيلم «الحريفة»، وهذا الشيء الأهم بالنسبة لي»، مطالبا الجميع بقراءة الفاتحة على روح الفنان الراحل خلال مشاهدتهم لاسمه في أول الفيلم.

وأوضح أن السبب الذي دفعه لوضع اسم هيثم أحمد زكي في العمل، هو تخليد اسمه لأجيال قادمه، فكلما يمر الزمان على الفيلم، ويشاهده الجمهور، يتذكر «هيثم» ويدعو له بالرحمة والمغفرة.

رؤوف السيد: طارق الجنايني ساعدني في عمل فكر جديد

وشكر رؤوف السيد، خلال تصريحاته، المنتج طارق الجنايني، بسبب رهانة على فكرة الأفلام التي يتم إنتاجها بدون نجوم، وإعطاء فرصة للشباب، متمنيا أن يكون ميلاد لأعمال سينمائية مليئة بالمواهب والكوادر الشابة.

بالأسماء رسالة شكر لفريق عمل فيلم الحريفة

كما توجه بالشكر لكل الفريق الذي عمل معه في تصوير الفيلم، بالأسماء، حرصًا وتقديرًا لجهودهم الكبيرة في الفيلم، وعلى رأسهم: «محمد سعد بندق مشرف عام على الإنتاج، ومحمد مختار مدير التصوير، ومصطفى الغازولي المنتج الفني، والمهندس فوزي مصمم الصوت، وأحمد جمال مهندس الديكور، وفريدة فؤاد مصممة الملابس، وكريم سعيد الإيدتور، ووايلي مصمم المزيكا، وخالد حسن،  وعلي علام، وباسم يوحنا ملون الفيلم».

فيلم الحريفة

العمل من بطولة مجموعة من الفنانين الشباب، وهم نور النبوي، أحمد غزي، كزبرة، نور إيهاب، خالد الذهبي، عبد الرحمن محمد، سليم الترك وآخرين، ويظهر الفنان بيومي فؤاد وشريف الدسوقي كضيوف شرف، ومن المقرر أن يضم الفيلم نجم الكرة السابق، أحمد حسام ميدو، كممثل لأول، والفيلم من تأليف إياد صالح، وإخراج رؤوف السيد، ومن إنتاج شركة «تي فيجن» طارق الجنايني.

وتدور أحداث فيلم الحريفة، حول ماجد لاعب كرة القدم الذي تدفعه الظروف العائلية إلى أن ينتقل من مدرسته الدولية إلى مدرسة حكومية، وهناك يتعرف على مجموعة من زملائه من خلفيات مختلفة، وينضم لفريقهم الذي يشارك في مباريات بالساحات الشعبية ومراكز الشباب ومعاً يحلمون بأن يشاركوا في بطولة كبيرة جائزتها مليون جنيه.