تحت القصف، «سارة» طفلة فلسطينية تصنع الدوناتس وتوزعها على أطفال غزة

الطفلة الفلسطينية «سارة»، تصنع الدوناتس، وتوزعها على أطفال غزة، للتخفيف عنهم، ولتستمر الحياة رغم ويلات الحرب والقصف، تمر الأيام بصعوبة على  أهالي قطاع غزة، بعد تدمير قوات الاحتلال منازلهم، وعزلهم عن العالم، ومنع إدخال المساعدات الطبية أو الغذائية إليهم، يعيش أهالي غزة الآن في سجن مفتوح ومعزول عن العالم تضم مقبرة جماعية.

الطفلة الفلسطينية «سارة»، تصنع الدوناتس 

رغم الألم والصعاب، يقف أهالي غزة ضد الاحتلال بكل صمود وثبات، فاتخذوا من الخيام مسكناً لهم بعد تدمير منازلهم لتدفئة أطفالهم من الطقس البارد في الشتاء، ونجدهم علي نيران الحطب يطهو طعامهم، وسط كل هذا، اعتادت الطفلة الفلسطينية «سارة»، على الاستيقاظ مبكراً لصنع حلوي الدوناتس، وتوزيعها على جميع الأطفال في منطقتها.

الطفلة سارة تصنع حلوي الدوناتس وتوزعها على أطفال غزة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، ظهرت فيه الطفلة الفلسطينية «سارة»، وهي تحمل في يديها صينية وتضع فيها أكثر من قطعة لحلوى الدوناتس، ثم تقوم بتوزيعها على صغار غزة، ووثق الفيديو فرحة الأطفال وهم يتناولون الحلوى بفرحة كبيرة.

رغم الدمار.. فلسطينية تحمم أطفالها داخل حوض الاستحمام 

وفي نفس السياق، وثقت عدسات الكاميرا الفلسطينية، أم من غزة تحمم أطفالها داخل حوض الاستحمام المتبقي من منزلها المدمر إثراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

على نار الحطب.. يطهو أهالي غزة طعامهم

على نار الحطب، يطهو أهالي غزة طعامهم، الذي يتكون من الخبز فقط، وأحياناً  يكون “طماطم أو بطاطس أو باذنجان محمر”، ولكن في هذه الحالة يكون عيداً بالنسبة لهم.

أصبحت غزة مقبرة وحشية مسكونة بالصواريخ والطائرات الغدر التي لا تفرق بين الصغير ولا الكبير، مشاهد مأساوية نراها يومياً، توثق حال شعب غزة الذي يدمي قلب كل من شاهد أحوالهم، كيف يعيشون!.. والعدو الصهيوني تخطي كل العمليات الإجرامية التي تعدي الخطوط الحمراء، في ظل صمت العالم والمنظمات التي كانت تنادي بالحريات، ولكن الآن نجدها قد دارت وجها عن ما يحدث في غزة.

حصيلة شهداء غزة منذ طوفان الأقصى

وصلت حصيلة شهداء غزة اليوم إلى 23084، 10000 من الأطفال، 7000 من النساء، وفقا لآخر إحصائيات الجهاز المركزي الفلسطيني.