الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:29 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

شركات شحن عالمية، توقف التعامل مع إسرائيل.. الحوثيون يخنقون باب المندب

سفن شحن - أرشيفية

سفن شحن - أرشيفية

مارسيل أيمن

A A

منذ 7 أكتوبر الماضي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي أبشع أنواع الجرائم التي ترقى إلى الإبادة الجماعية، فلم يعد هناك مكانا آمنا في قطاع غزة، فالشجر والحجر والشيوخ والنساء والأطفال، المستشفيات والمدارس ودور العبادة سواء المساجد أو الكنائس، ومراكز الإيواء، كل شيء يتم استهدافه داخل القطاع.

ومع استمرار طوفان الأقصى، تشهد المنطقة بعد تكرار استهداف الحوثيين السفن التى تعبر من مضيق باب المندب، خطر كبير وذلك بعد تحويل السفن مسارها من البحر الأحمر لطريق رأس الرجاء الصالح لضمان الابتعاد عن ويلات الحوثيين واستهدافهم السفن التجارية والنفطية.

وأوضحت جماعة الحوثي اليمنية إنها صعّدت من هجماتها على السفن المتجهة إلى إسرائيل للضغط من أجل إدخال المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة ، بعد أن منع الاحتلال إدخالها عقب الحرب على غزة. 

ومن جانبه أعلنت القيادة المركزية الأميركية في وقت سابق أن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين باتجاه المجرى الملاحي في باب المندب، أحد الصاروخين أصاب سفينة ترفع العلم الليبيري، والتي بثت نداء استغاثة ذكرت خلاله أن السفينة تكافح حريقا ناجما عن هجوم صاروخي.

وإلي جانب ذلك، فالعديد من شركات الشحن البحرية العالمية قررت وقف التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي تجنبًا من خطر الحوثيين، وذلك حفاظًا على سلامة البحارة والسفن التابعة لهم. 

هجوم الحوثيين

شركات بحرية أوقفت التعامل مع إسرائيل  

وقررت شركة "ميرسيك" الدنماركية للشحن البحري، يوم الجمعة الماضي وقف جميع عملياتها عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر، بعد إطلاق صواريخ ومسيرات من اليمن على سفن بالبحر الأحمر.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الشركة إنها ستوقف جميع سفن الشحن عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر، وسوف ترسلها في رحلاتها حول أفريقيا.

"ميرسيك" الدنماركية

وأضاف موقع جلوبز الإخباري المالي، أن شركة الشحن الصينية كوسكو علقت عمليات الشحن إلى إسرائيل، وذلك في الوقت تعطلت فيه الممرات الملاحية في البحر الأحمر بسبب الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية على السفن.

وأكدت تقارير صحفية في وقت أن باخرتان إسرائيليتان تحملان كمية ضخمة من النفط، إحداهما ترفع علم ليبيريا، استُهدِفتا في المحيط الهندي في الرابع من شهر يناير الحالي، وهما

الباخرة الأولى هي "إسرائيلية" اسمها ( CHEM CILICON) تابعة لشركة ACE وكانت ترفع علم ليبيريا، أما الباخرة الثانية ملكية" إسرائيلية" واسمها (PACIFIC GOLD) تابعة لشركة "استرن".

السفينة الإسرائيلية ( CHEM CILICON) 

وأعلنت أكبر شركة شحن بحري في العالم "إم إس سي" تغيير مسارات سفنها لتتجنب المرور في البحر الأحمر بسبب تزايد الهجمات فيه.

كما أعلنت شركة هاباغ لويد الألمانية إيقاف رحلاتها التجارية عبر البحر الأحمر، وذلك بعد ساعات من الإبلاغ عن تعرض إحدى سفنها لهجوم بالقرب من اليمن، وقالت الشركة إن الوضع في البحر الأحمر لا يزال خطيرًا، مشيرة إلى أنها ستواصل الإبحار عبر رأس الرجاء الصالح.

وتعتبر شركة "هاباغ لويد" الألمانية خامس أكبر شركة حاويات شحن في العالم، حيث قال المتحدث الرسمي للشركة «نعتبر الوضع لا يزال خطيرًا، ولدينا إعادة تقييم يومية وسيتم اتخاذ القرارات التالية يوم الاثنين في 15 يناير».

ميناء إيلات

وذكر غدعون غولبر، الرئيس التنفيذي لميناء إيلات الإسرائيلي، خلال تصريحات سابقه له: إن نشاط الميناء تراجع 85%، وذلك منذ تكثيف الحوثيين في اليمن هجماتهم على السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر.

ووعلر نفس الصعيد يتعامل ميناء إيلات بصورة أساسية مع واردات السيارات وصادرات البوتاس القادم من البحر الميت، كما يتعامل مع نسبة قليلة من التجارة الإسرائيلية مقارنة مع مينائي حيفا وأسدود على البحر المتوسط.

search