«يمنى» تخلع زوجها بالعمرانية بعد زواجه من مديرته في السر

«اللي اتكسر مش بيتصلح، أحنا بس اللي بنحاول نصلح عشان الحاجة بتكون غالية علينا، لكن بتفضل مكسورة حتى بعد المحاولة، وفي الآخر أحنا اللي بنتأذي منها، لأننا من البداية مصدقناش أنها مش ممكن تتصلح، وبنغامر على أمل أنها تفضل معانا»، هذه الكلمات تستطيع أن تعبر عن حياة سيدة مع زوجها على مدار خمس سنوات، في خلافات زوجية.
 

حياة زوجية مستقرة تتعرض للطعن

بدأت «يمنى.أ» ربة منزل في بداية العقد الثالث من عمرها، تروي قصة حياتها الزوجية مع زوجها “م. ح”، قائلة: «تزوجنا منذُ 5 أعوام سابقة، عن قصة حب استمرت لعامين قبل الزواج، ونقيم في منطقة العمرانية، وهو يعمل محاسب في إحدى الشركات الخاصة بمنطقة أكتوبر، وقبل الزواج كان يتعامل مع السيدات والفتيات كثير، والعديد من أصدقائي كانوا يحاولون منعي من الزواج به، بمبرر أنني لا أتحمل علاقاته وتصرفاته مع السيدات، لكنني فكرت في الأمر واقنعت ذاتي بأنه لو لم يحبني فلم يكن يتقدم لزواجي».

وتابعت حديثها: «بالفعل تزوجنا بشهر فبراير عام 2019، بعد خطبتنا لمدة عامين، وحياتنا كانت مستقرة».
واستكملت يمني: «حتى علمت بعد زواجنا بعامين أنني حامل، ومن هنا غمرت السعادة منزلنا أكثر، ولكن في هذا الوقت بدأت تظهر سيدة معه في العمل أكبر منه بـ10 سنوات، ظهرت في البداية تبارك لنا في منزلنا بسبب معرفتي بالحمل، وجلبت لي هدية للمولود، ثم بدأت تعطي له مكافآت وحوافز بمبرر أنه يحتاج لكل مبلغ في الفترة القادمة، لكن العلاقة بينهما أصبحت تتعدى الصداقة بشكل كبير».
 

زوجة: صغيري سيدفع ثمن اختياري للشخص الخطأ 

واختتمت: «من هنا بدأ الشك يقتلني مرة أخرى تجاهه، وواجهته بالموضوع، لكنه أكد أنها مجرد مديرته في العمل، لكنى لم أقتنع تلك المرة بحديثه، وبدأت في مراقبته، حتى تأكدت أنهما تزوجا في السر منذٌ عامين، ومن هنا شعرت بكسرة قلبي، وأنني وثقت في الشخص الخطأ، وأن صغيري سوف يتربى بأسرة غير متوافقة، وبعد رفضه تطليقها من أجل أموالها، قررت أرفع دعوى خلع ضده برقم 5347 في محكمة الأسرة بالعمرانية، كي أعيد كرامتي لحياتي مرة أخرى».