قيادى بمستقبل وطن: التحالف الوطني للعمل الأهلي أحدث ثورة في مفهوم المجتمع المدني وساهم في حوكمة إنفاق التبرعات
المهندس محمد رزق
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى أحدث ثورة في مفهوم المجتمع المدني في مصر منذ تأسيسه، بعدما تمكن من توحيد جهود مؤسسات العمل الأهلي والمجتمع المدنى تحت راية واحدة وتشكيل قاعدة بيانات شاملة للأسر الأكثر احتياجا والقرى الأكثر فقرا، مما ساهم في إيصال المساعدات للفئات المستهدفة، بالإضافة إلى تنوع أنشطته من مساعدات مالية وغذائية وقوافل طبية، وأنشطة توعوية، ومساهماته الضخمة في مبادرة حياة كريمة التي تستهدف تطوير قرى الريف المصري، والتي تعد أهم مشروع تنموي في تاريخ مصر.
وقال «رزق»، إن التحالف الوطنى للعمل الأهلى قضى على العشوائية التي كانت تتسم بها مؤسسات المجتمع المدني في السابق، ووحد أنشطة تلك الجمعيات ونظمها، ومنع تكرار إنشاء نفس المشروعات الخدمية في نفس النطاق الجغرافي والتي كانت تحدث نتيجة عدم وجود طاولة واحدة تجمع كبرى مؤسسات العمل الأهلي وبعضها البعض يستطيعون من خلالها رسم سياسات تنموية بالتشارك معا، وبالتنسيق مع خطة الدولة للتنمية الشاملة، لافتا إلى أن الجمعيات الأهلية تعد الذراع التنموي للدولة المصرية منذ إطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلي في مارس 2022، والذي يقدم جهود كبيرة في دعم الفئات الأكثر احتياجا سواء كان دعما نقديا أو عينيا.
وأوضح القيادى بحزب مستقبل وطن، أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى وفر آلية للتنسيق بين أطراف العمل الأهلي والتنموي وبعضهم البعض، والذي يمثل مطلبا ملحا لدى كل المواطنين سواء إن كانوا متبرعين أو من الذين يتلقون الدعم، وساهم التحالف في حوكمة إنفاق التبرعات وتوسيع دائرة الاستفادة، خاصة أن التحالف الوطني يضم 34 كيانا تنمويا وخدميا تحت مظلة واحدة بإجمالي عدد متطوعين مشاركين 250 ألف متطوع وإجمالي عدد مواطنين مستفيدين خلال عام واحد 30 مليون مستفيد، وتضمنت أنشطته إلى جانب المساعدات المالية والعينية، تحقيق التمكين الاقتصادي للشباب والمرأة من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار «رزق»، إلى أن أنشطة التحالف الوطنى للعمل الأهلى ركزت على خطط الحماية من خلال تقديم المساعدات النقدية والغذائية وتوفير الرعاية والمساعدات الطبية والصحية، والمساعدات الاجتماعية مثل تيسير زواج والمشروعات الصغيرة خاصة أنه قدم مساعدات خلال شهر رمضان، تُقدر بقيمة 2 مليار جنيه لخدمة ٨٠ مليون مواطن، وارتكزت الجهود على تقديم الدعم المادي والغذائى، كما أنه قدم المساعدات للفئات الأولى بالرعاية خلال الأزمات الاقتصادية التى تضرب العالم بدعم من الحكومة ، وكذلك نجح فى تقديم خدمات لـ ٥ ملايين مواطن مصرى فى الصحة، وقدم خدمات غذائية لـ ٥ ملايين أسرة بواقع ٢٥ مليون مواطن، وتكفل بـ ٦٠٠ ألف أسرة فى النصف الثانى من عام ٢٠٢٢ والتعاون فى عدد من المبادرات أهمها مبادرة «ازرع» لمساعدة صغار المزارعين، وتدشين مبادرات عديدة مثل ستر وعافية وكتف في كتف وغيرها من المبادرات.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً