مصرع رقيب بلواء جفعاتي الإسرائيلي فزعا بعد مقتل جنوده بغزة

أعلنت، وسائل إعلام عبرية، أن رقيبا بلواء جفعاتي مات بسكتة قلبية حزنا على مقتل جنود تحت إمرته في المعارك الدائرة مع فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن رقيب بلواء جفعاتي مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة، وأن الجيش الإسرائيلي لم يعترف بموت الرقيب الذي تم تسريحه من الخدمة الاحتياطية بالجيش.

وأوضحت القناة الإسرائيلية، أن مقربون من الرقيب الإسرائيلي أكدوا أن موته ناجما عن عدم قدرته على تحمل ما رآه في قطاع غزة بعد مقتل جنوده تحت إمرته في اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية.

الفصائل تقصف قوات الاحتلال في اليوم الـ94 للحرب 

وكانت قناة «القاهرة الإخبارية»، أفادت بأن فصائل فلسطينية أعلنت قصف تجمعات لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي في محاور مدينة غزة، فيما استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، في قصف لطائرات الاحتلال على جنوب رفح، ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين في قصف لطائرة مسيرة استهدف مركبة غرب رفح، جنوب قطاع غزة، كما استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، في قصف لطائرات الاحتلال استهدف منزل عائلة زريد في مخيم رقم 1 بالنصيرات وسط قطاع غزة.

الاحتلال يعلن أعدادا غير حقيقة لقتلاه فى قطاع غزة

من جانبه، قال العميد أمين حطيط، خبير عسكري واستراتيجي، من بيروت، إن الخسائر التي يعلنها العدو الإسرائيلي يتجه دائما إلى خفضها، لأنه يخشى على انتشارها، ويخشى من الحقيقة ومعنويات الجنود وردة فعل الداخل الإسرائيلي.

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه من المعتاد في السلوك الإسرائيلي دائما أن يقسم العدو خسائره في القتلى على 5 إلى 7، وفي الجرحى يقسمهم على 5 أو 8 أحيانا، فإذا أصيب لديه 5 جنود يعلن أنه أصيب جندي واحد، وإذا قتل لديه 7 جنود يعلن أنه قتل جندي واحد، والسبب في ذلك يرجع إلى حفظ معنويات الجنود حتى لا يخافوا من الميدان، ورغبته في عدم المواجهة مع الجبهة الداخلية.

وأوضح أن الوقائع تكذب إخفاءه للحقيقة خاصة عندما تنشر فيديوهات المواجهة وتتكرر الصور الجوية بشكل يفضح هذا الأمر.