"تعليم الشيوخ" تدرس إضافة مادة الثقافة الصحية للتعليم الأساسي
مجلس الشيوخ
شهيرة أحمد
تناقش لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب الدكتور محمد نبيل دعبس، غدًا الثلاثاء، إضافة مادة الثقافة الصحية إلى المنهج الدراسي لطلاب التعليم الأساسي، وذلك في ضوء الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد صلاح البدري.
مقترح آخر خاص بالطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة
كما تنظر اللجنة أيضًا، في نفس الجلسة، اقتراح أخر بناء على رغبة المقدم من النائب أسامة فهيم، المتعلق بـ إعفاء الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة سواء الإعاقة البصرية والعضوية والعصبية من الامتحانات بنظام التابلت.
اختصاصات لجنة التعليم بمجلس الشيوخ
وقد منح القانون رقم 2 لسنة 2021 بإصدار اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ، لجنة التعليم العديد من الاختصاصات المهمة، من أهمها، التعليم قبل الجامعي بمختلف مراحله، والجامعات والمعاهد العليا ومراكز البحث العلمي، السياسة التعليمية وجودة التعليم.
ومن بين اختصاصاتها أيضًا، التشريعات الخاصة بالتعليم والبحث العلمي، وتكنولوجيا المعلومات والأنشطة المعلوماتية، وتطوير التعليم الجامعي بمختلف أنواع، وغيرها من المسائل الداخلة ضمن اختصاصات الوزارات والجهات المعنية بذلك.
سياسة الحكومة حول المدارس التكنولوجية
وهناك طلب اخر، مُقدم من النائب جميل حليم حبيب، وعشرين نائباً آخرين، متعلق بسياسة الحكومة حول المدارس التكنولوجية، وبالأخص التركيز على طرق جديدة حول توسيع نطاق إإنشاء المدارس التكنولوجية وكذلك التوزيع الجغرافي لها.
وأوضح الطلب، أن المدارس التكنولوجية موجود على نطاق واسع في القاهرة الكبرى، كما سيتم تحديد آليات التعاون مع القطاع الصناعي فيما بعد.
وذكر في الطلب، أن الدولة حريصة على الاهتمام بالتعليم الفني وتطويره وفق توجيهات الرئيس السيسي، من خلال إنشاء المدارس التكنولوجية على نطاق واسع، بالتعاون مع القطاع الخاص حيث يقوم بالتدريب وتأهيل الطلاب واكسابهم المهارات المطلوبة.
وأضاف النائب في طلبه الذي سيناقش بمجلس الشيوخ، أن المدارس التكنولوجية في مصر بلغ عددها 38 مدرسة، وقد بدأت الدراسة بها بالفعل حتى العام الجاري ، مشيرا الى أن هذا العدد قليل جدا ولا يتناسب مع الرغبة من التوسع لهذا النوع من المدارس وتحقيق الرؤية الاستراتيجية للدولة في تقديم تعليم بجودة عالية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً