تسبب تأخر الإنجاب.. تعرف على أعراض بطانة الرحم المهاجرة

تعانى الكثير من النساء من آلام شديدة في منطقة البطن أثناء فترة الدورة الشهرية، ومن أشهرها بطانة الرحم المهاجرة، أو الانتباذ البطاني الرحمي، والذي يصيب السيدات في مرحلتي الثلاثينيات والأربعينيات من عمرهن، ونستعرض خلال السطور التالية، أبرز المعلومات عن المرض، وفقاً لموقع "npr" الطبي.

ما هو الانتباذ البطانى الرحمى بطانة الرحم المهاجرة ؟

يعرف الانتباذ البطاني الرحمي بأنه، هو اضطراب مؤلم نتيجة نمو نسيج مشابه للنسيج الذي يبطِّن الرحم من الداخل «بطانة الرحم»،وخارج الرحم عادة ما يحدث تقشر لبطانة الرحم داخل التجويف الرحمي، فيتسبب في خروج دم الحيض عبر المهبل أثناء الدورة الشهرية، ولكن إذا بدأت أنسجة بطانة الرحم بالنمو في أماكن أخرى خارج الرحم، فسوف تتسبب في حدوث أعراض مختلفة نظراً لتضخّم البطانة الجسم، كما يمكن أن بطانة الرحم التي تنمو بشكل خاطئ، في أعضاء أخرى وينتج عنها أعراض مختلفة أثناء الدورة الشهرية.

وكشفت العديد من الدراسات الدولية، أن نسبة ما تفقده النساء من نزيف الدم ما يعادل 8 فى الساعة بسبب أعراض الانتباذ البطاني الرحمي، حيث يصيب المرض ما يقدر بنحو 1 من كل 10 نساء في سن الإنجاب وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد.

أسباب اضطرابات بطانة الرحم المهاجرة

لا نعرف بالضبط ما الذي يسبب بطانة الرحم المهاجرة ، لكن ما نجده لدى المرضى هو أن بطانة الرحم وجدت أنها تنمو خارج الرحم ، ويمكن أيضا أن تنمو على بطانة البطن ، وأن تغزو المثانة ، ويمكن أن تغزو الأمعاء ، يمكن أن تهبط على المبايض وتسبب كيسًا كبيرًا .

أسباب نمو البطانة خارج الرحم

- وجود التهاب ناتج عن تسرب الدم في كل مرة تأتى فيها الدورة الشهرية، تؤدى إلى حدوث نزيف فى الآفات الصغيرة التى تنمو في البطن، مما يتسبب تسريب الأوعية الدموية إلى اضطرابات فى بطانة الرحم .

- تحولات خلايا جينية مثل تحول هرمون الأستروجين إلى خلايا بطانة الرحم أثناء فترة البلوغ

ـ تدفق دم الحيض عبر أنبوب فالوب إلى جوف الحوض بدلاً من الخروج من الجسم

ـ مشاكل اضطرابات فى الجهاز المناعى الذى يؤدى إلى عجز الجسم عن التعرف على هذا النسيج الذى ينمو خارج الرحم،

وتجدر الإشارة إلى، أن تأخر الإنجاب عادة ما تكون علامة على وجود هذا المرض .

علاج الانتنباذ البطانى الرحمي

تضمن علاجها، العلاج الهرموني وصف حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين أو البروجستين ولكن من الواضح أنها لن تكون مناسبة في حالة المرأة التي تحاول الحمل والعمليات الجراحية المتعددة كالجراجة بإزالة الكيسات أو إزالة الورم أو استئصال الرحم لدى النساء اللاتى يعانون من تضخم فى الرحم.