«ازاي تربي طفلك العنيد».. 5 نصائح للأمهات
طفل
زينب حلمي
أصبح العند سمة من سمات الأطفال من الجيل الناشئ، إذ يبدأ الطفل في التخلي عن سماع نصائح الأب والأم والكبار بشكل عام، كنوع من أنواع إثبات شخصيته وكيانه بعيدا عن الوالدين، الأمر الذي يحول دون تربية الوالدين للطفل بشكل مناسب.
يحاول الطفل فرض شخصيته ورأيه على والديه من خلال بعض التصرفات التي يعلن من خلالها رفضه التام، لكل النصائح التي يمليها عليه آباؤه، فيبدأ في الصراخ عليهم، وجذبهم بشدة، وقد يصل الأمر إلي ضرب الأبناء للآباء، لرفض وصايتهم.
يبذل الأهالي جهدا كبيرا خلال تعاملهم مع الطفل العنيد، إذ يحاولون إسكاته وإرضاءه، والسيطرة على موجة الغضب التي تنتابه خلال تعبئة عن رفضه لآبائهم.
وقدمت العديد من الدراسات الأجنبية المتخصصة في التعامل مع مشاكل الأطفال العديد من النصائح للمساعدة الأهالي في التعامل مع الطفل العنيد والطريقة المثالية لترويضه.
وضع الأخصائيون التربويون في منظمة اليونيسيف التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في دراسة بحثية لهم، خطة لدعم الآباء والأمهات خلال تربية الطفل العنيد، في مراحل الطفولة المبكرة.
تجاهلي صرخاته الملحة
أوضحت منظمة اليونيسيف التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أنه يتوجب على الآباء والأمهات خلال تعاملهم مع الطفل العنيد، تجاهل أي صرخات ملحة يطلقها للحصول على أحلامه ورغباته، وأكدت أن طريقة التجاهل ستؤتي ثمارها سريعا، لأن الطفل إن صرخ طويلا، ولم يجد رد فعل فإنه سيصمت خلال دقائق.
لا تلبي رغباته كلها
أشارت منظمة اليونيسيف التابعة لمنظمة الأمم المتحدة أن محاولات الآباء والأمهات تلبية كافة رغباته، وأحلامه وآماله، منوهه أن الاستجابة لكل طلبات الطفل، تفقده التربية السوية والصحيحة.
كوني حاسمة ولا تعودي في قراراتك
لابد على الأم أن تكون حاسمة في كافة قرارتها، وأن تحافظ على قراراتها الخاصة بالامتناع عن شراء شيء للطفل، وألا تتراجع في قراراتها، وان تتبع أسلوب الشدة واللين في التعامل مع الطفل العنيد.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع نجاح المبادرة الحكومية لتحويل السيارات من البنزين إلى الغاز؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً