«إفريقي مش أصلي».. قصص نجوم حرمهم التجنيس من الظهور في أمم إفريقيا 2023

«إفريقي مش أصلي».. هكذا اختار محبي وعشاق كرة القدم حول العالم عنوانا، وقت الحديث عن العديد من أبرز نجوم الساحرة المستديرة والذين لولا اختيارهم تمثيل منتخبات أوروبية أو لاتينية، لكانوا يستعدون الآن للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا 2023، والمقرر إقامتها في كوت ديفوار، وتنطلق منافساتها يوم 13 يناير الجاري .

وتمتلك القارة السمراء العديد من نجوم الكرة على مستوى العالم والأندية، لكن هناك العديد من النجوم الأخرى المجنسين ذوى الأصول إفريقية والتي كانت لتضيف قيمة أكبر للعديد من المنتخبات الإفريقية ، وترفع من أسهم و قوة المنافسة بين الفرق و عدد المشاهدين لبطولة الأمم الإفريقية ، وتجعلها ضمن أقوى البطولات الكروية على مستوى العالم .

وشارك 33 لاعبا من أصول إفريقية مع منتخبات أوروبية خلال منافسات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في قطر نهاية 2022.

وتعتبر دول غرب إفريقيا صاحبة الرقم الأكبر من حيث عدد اللاعبين الأفارقة الذين يرتدون شعارات المنتخبات الأوروبية والأميركية.

موقع «الجمهور» يرصد أبرز نجوم الكرة العالمية، والذين ينحدرون من أصول إفريقية .

- كيليان مبابي

الغزال الأسمر ونجم باريس سان جيرمان ، فرض نفسه بقوة على ساحة كرة القدم ، والدته من أصلٍ جزائرى ووالده مدرب كرة قدم، كاميرونى الأصل لكن مبابى يحمل الجنسية الفرنسية، وبسبب ظروفه الأسرية كان من المفترض أن يلعب لأحد منتخبات والديه سواء الكاميرون أو الجزائر .

- روميلو لوكاكو

رأس حربة فريق مانشستر يونايتد و المنتخب البلجيكى وُلد فى مدينة أنتويرب البلجيكية، بعد أن هاجر والداه من جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث كان والده روجر، يلعب فى صفوف منتخب الكونغو التى كانت تُعرف فى السابق باسم زائير.

- بول بوجبا

ولد بول بوجبا نجم مانشستر يونايتد و منتخب فرنسا فى الـ 15 من شهر مارس من عام 1993 فى مدينة لاجنى سور مارنى التى تبعد مسافة 16 كيلومترا عن باريس، ولكن موطن بول بوجبا الأصلى هو غينيا، حيث انتقل والده ووالدته للعيش فى فرنسا، وولد هناك، ولديه شقيقان آخران أكبر منه هما ماتياس، وفلورنتين اللذان مارسا كرة القدم، ولعبا لمنتخب غينيا ، وتوج بوجبا البالغ بكأس العالم مع المنتخب الفرنسى العام الماضى .

- ماريو بالوتيللي

مهاجم فريق مارسيليا الفرنسي، ونجم منتخب إيطاليا السابق، إلا أنه ينحدر من أصل غاني، لعب للعديد من الأندية الأوروبية أمثال نيس الفرنسي، إنتر ميلان وميلانو الإيطاليين وليفربول ومانشستر سيتى الإنجليزيين إلا أن سلوكه غير المهنى سببّ له العديد من المشاكل.

- نجولو كانتي

لاعب وسط تشيلسى الإنجليزى السابق، وفريق اتحاد جدة السعودي الحالي، وهو ينحدر من أصل مالى ، لكنه اختار تمثيل منتخب فرنسا، و لمع نجمه فى موسم (2015-2016) مع فريقه السابق ليستر سيتى الإنجليزى الذى توج معه بلقب البريميرليج للمرة الأولى فى تاريخه، وهو ما كان سببًا فى انتقاله إلى ملعب «ستامفورد بريدج» معقل فريق تشيلسى وأصبح أحد أهم لاعبى الارتكاز على مستوى العالم ، والمتوج بكأس العالم مع الديوك فى 2018.

- عثمان ديمبلي

لاعب فريق برشلونة الإسبانى و منتخب فرنسا ، من أب مالى و أم موريتانية، وكان أحد لاعبى المنتخب الفرنسى المتوج بكأس العالم فى روسيا والذى سطع نجمه مع رين الفرنسى قبل انتقاله إلى بروسيا دورتموند الألمانى الذى كانت بوابته للانتقال الى الفريق الكتالونى .

- ليروى سانيه 

جناح بايرن ميونخ و لاعب منتخب ألمانيا ، وهو ينحدر من أصول سنغالية ، لكنه ولد فى مدينة إيسن غرب ألمانيا، فأمه هى نجمة الجمباز الألمانية ريجينا فيبر، التى أحرزت ميدالية أوليمبية فى ألعاب لوس أنجلس 1984، أما والده فهو سليمان ساني، اللاعب الدولى السنغالي.

وبينما عانى سليمان والد سانى العنصرية ، نجد أن السنوات فعلت فعلها، وصار ابنه ليروى لاعبا فى صفوف المنتخب الألماني.

- بينجامين ميندي

الظهير الأيسر لفريق مانشستر سيتى الإنجليزى و منتخب فرنسا ، والذى ترجع أصوله الى أب سنغالى الجنسية ، ونشأ بينجامين ميندى فى لونجوميو فى جنوب باريس، وعلى غرار مواطنه ونجم وسط مانشستر يونايتد بول بوجبا، بدأ مسيرته الكروية فى أكاديمية نادى لو هافر فى دورى الدرجة الثانية، قبل أن يرتقى إلى الفريق الأول ويخوض معه 57 مباراة، مقدمًا مستويات مميزة.

- صامويل أومتيتي

مدافع فريق برشلونة الإسبانى يحمل الجنسية الفرنسية، إلا أنه ينحدر من أصل كاميروني، حيث يعتبر أحد المواهب الفرنسية التى ظهرت على ساحة كرة القدم فى الآونة الأخيرة وهذا كان سببًا فى انتقاله إلى برشلونة أفضل نادى فى العالم .