بأي ذنب قتلت.. «ديما» من ذوي الهمم تلحق بآلاف الأطفال من غزة
أطفال غزة
أسماء أبو شادي
بأى ذنب يقتلون، لم يسلم كائن في قطاع غزة من وحشية الاحتلال الإسرائيلي، أطفال ونساء وشيوخ، حتى ذوي الهمم، الذين لا حول لهم ولا قوة، الكل صار في عداد الموتي.
خلدت الطفلة الصغيرة “ديما” إلى النوم في أحضان والدتها رأس السنة الجديدة 2024، وهي كانت لا تفارق عائلتها منذ ولادتها، بسبب حالتها الصحية، فهي من ذوي الهمم.
سرق الاحتلال روح هذه الطفلة قبل دخول العام الجديد، بعد ما شنت طائرات الاحتلال على منزل عائلة ديما أبو العطا، بثلاثة صواريخ في معسكر دير البلح وسط قطاع غزة، وذلك بحسب ما ذكره المركز الإعلامي الفلسطيني.
وكانت الطفلة “ديما” تبلغ من العمر ٤ أعوام، ووصف والدها الجريح محمد أبو العطا للإعلام الفلسطيني من على سرير الاستشفاء في مشفى شهداء الأقصى في دير البلح، قائلاً : “كنت أهم بالنوم مع عائلتي وفى لحظات انهار المنزل فوق رؤوسنا”.
وأضاف لأحد مراسلي غزة: “سقط سقف المنزل فوق جسدي وكان نصف جسدي معلقاً في الهواء ونجوت بمعجزة كبيرة”.
حصيلة شهداء غزة منذ طوفان الأقصى
وصلت حصيلة شهداء غزة اليوم إلى 22835، 10000 من الأطفال، 7000 من النساء، وفقا لآخر إحصائيات الجهاز المركزي الفلسطيني.
وكانت وكالات أنباء فلسطينية قد أعلنت عن استشهاد حمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا في قصف سيارتهم برفح.
لم تكن المرة الأولى التي يفقد فيها الصحفي الفلسطيني «وائل الدحدوح» أحد أبنائه، ففي 25 أكتوبر شن الاحتلال غارات القص واستهدف منزل الدحدوح، مما أسفر عن استشهاد أفراد عائلته ومنهم زوجته وابنه وابنته، وذلك بعد الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منازلهم.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
ما توقعاتك لأسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي اليوم؟
-
رفع سعر الفائدة
-
خفض سعر الفائدة
-
تثبيت سعر الفائدة
أكثر الكلمات انتشاراً