من بوابة "النيباد".. مصر على زعامة القارة الإفريقية مرة أخرى
الرئيس السيسي
أيمن عبدالمنعم
ثلاث سنوات مرت على إنتهاء ولاية رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، لتعود مرة أخرى لزعامة القارة السمراء، بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مبادرة "النيباد" لعامين في للفترة من ٢٠٢٣-٢٠٢٤ .
تعريف النيباد
وتعرف مبادرة "النيباد"، بأنه مبادرة تتضمن رؤية الاتحاد الإفريقي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة السمراء، وتبنتها خمس دول إفريقية وهم: «مصر والجزائر والسنغال وجنوب إفريقيا ونيجيريا»، وأطلقت المبادرة في يوليو ٢٠٠١، واعترفت بها منظمة الوحدة الإفريقية "الاتحاد الإفريقي حاليًا" في أكتوبر من نفس العام.
وارتكزت مبادئ المبادرة على عدة أهداف أبرزها، "تخفيف الفقر، سد الفجوة في مجال التعليم، وقف هجرة العقول، والرعاية الصحية الجيدة.
مصر والزعامة الأفريقية
وتعج زعامة مصر للقارة السمراء ليس بالأمر الجديد، فدائمًا ما كانت مصر في أولى الدول التي تبحث عن سبل تنمية وتعزيز القارة الأفريقية، ففي العشر سنوات الماضية تبنت مصر العديد من المبادرات والتوصيات والمشاريع التي تهدف إلى تنمية القارة، فقبل رئاسة النيباد فقد تولت مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي في الفترة من 2019-2020
الرئيس السيسي والنيباد والسعي لتطوير القارة
وقد تولت مصر تلك الدورة رئاسة النيباد لمدة عامين متتالين في فترة 2023-2024 لمدة عامين، وقد قدمت جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة النيبال التي عقدت في العاصمة الكينية نيروبي، عدة توصيات من شأنها تعزيز الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالقارة وفقًا للمبادئ التي أقيمت من أجلها تلك المبادرة، وجاءت التوصيات على الصعيد الآتي:
أولًا: الانتهاء من تنفيذ أجندة التنمية الأفريقية 2023-2024
ثانيًا: تعزيز دول القطاع الصناعي في الدول الأفريقية
ثالثًا: سرعة تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة في القارة
رابعًا: تنفيذ برامج ومبادرات من شأنها تقليل أضرار التلوث المناخي، وتنفيذ توصيات مؤتمر COP-27
وتوجه الرئيس السيسي أيضًا خلال كلمته بالشكر لزعماء أفريقيا لثقتهم في جمهورية مصر العربية كرئيس لتلك الدورة من دورات مبادرة النيباد، مؤكدًا أن رئاسة مصر تأتي في فترة تواجه فيه القارة تحديات دقيقة في مختلف الجوانب.
ليست الأولى ولا الأخيرة
دائما ما أولت وتولي مصر اهتمامًا حثيثًا بقضايا المنطقة الإفريقية أو العربية، ودائمًا ما تسعى القيادة السياسية للبحث عن حلول مستدامة وسلمية للقضايا الشائكة في المنطقة، 10 سنوات من تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر كانت كافية لوضع مصر على خارطة قيادة المنطقة على مستوى واسع، لتظهر تلك السنوات دور مصر الهام في حل قضايا القارة الإفريقية أو المنطقة العربية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً