الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:55 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

محطة جديدة للضغط على نتنياهو.. عائلات الرهائن المحتجزين يلجؤون لقطر

ذوي الاسرى في قطر

ذوي الاسرى في قطر

وداد العربي

A A

بعد مرور 93 يوما على أحداث السابع من أكتوبر، ورغم نجاح عملية تبادل الأسرى الأولى وفقاً للهدنة الإنسانية المؤقتة في 24 نوفمبر الماضي، إلا أنه من بعدها فشلت جميع الجهود الخارجية حتى الآن في التوصل لوقف إطلاق النار في في غزة أو حتى هدنة مؤقتة وصفقة تبادل جديدة.

كما يؤكد إعلام الاحتلال يوماً بعد يوم، مقتل المحتجزين إثر قصف إسرائيلي وغيره في القطاع، الأمر الذي أدى إلى احتقان عائلات وذوي الرهائن المحتجزين في غزة لدى حماس وأشعل الاحتجاجات التي لم تتوقف.

تجميد مفاوضات تبادل الأسرى

ورغم تحدث وسائل الإعلام الخاصة بالاحتلال عن زيارات وفود الوساطة من وإلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن جميع المفاوضات والمحادثات تم تجميدها بعد اغتيال قيادات حركة حماس «صالح العاروري» وآخرين في بيروت الأسبوع الماضي.

وعلى خلفية تجميد المفاوضات، أفادت القناة 12 في تليفزيون الاحتلال بخروج مظاهرات لعائلات الأسرى أمام منزلي الوزيرين غانتس وريغيف؛ للمطالبة بإعادة ذويهم من غزة وهتفوا بشعارات «أنقذوهم بصفقة الآن قبل فوات الأوان»، في بداية الأسبوع وأكدت تواصل الوزير معهم وطمأنته لهم بأنهم «لن يدخروا جهدا حتى عودة ذويهم».

وفي ذات السياق، قالت القناة 12 صباح أمس، إن «6 عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة وصلوا قطر للمطالبة بصفقة تبادل أسرى»، وفي لجوئهم لدولة قطر إعلان واضح مبين بعدم ثقتهم في حكومة الاحتلال وقرارتها فيما يخص ذويهم.

وأفاد موقع أكسيوس الخاص بالاحتلال صباح اليوم الأحد، أن «رئيس الوزراء القطري أبلغ عائلات الـ6 رهائن أمريكيين وإسرائيليين أن مقتل العاروري عقد أكثر التوصل لاتفاق».

وأضاف الموقع: «أطلع رئيس الوزراء القطري عائلات الـ6 رهائن على تحديات تواجهها الدوحة في جهود التوصل لاتفاق».

ليس هذا فقط، بل قالت القناة 12العبرية صباح اليوم، إن «مقر أهالي المختطفين يدرس إمكانية إغلاق الاقتصاد في محاولة للضغط على أصحاب القرار للترويج لمقترح مبادرة لعودة المختطفين».

ويعتبر هذا التصعيد الأكبر منذ بدء احتجاز الرهائن في قطاع غزة على خلفية أحداث السابع من أكتوبر، كما يؤكد أن ذوى الأسرى ضاقوا ذرعاً من رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» ووزراء حكومته والقيادات وصناع القرار جميعا في كيان الاحتلال.

search