«لو عايز تستثمر».. الفرق بين الوديعة وشهادات الادخار وحسابات التوفير
تفاصيل الفرق بين الوديعة وشهادات الادخار وحسابات التوفير
تقى محمود
يبحث عدد من الأشخاص عن طرق آمنة وسريعة لاستثمار أموالهم بطريقة صحيحة، ويتساءل العملاء بالبنوك دائمًا عن أيهما أفضل في الاستثمار؟ الوديعة أم الشهادة؟ أم حسابات التوفير، ويعرض موقع «الجمهور» في السطور التالية أهم التفاصيل.
حسابات التوفير
تقدم حسابات التوفير للعميل عائدا من المال مقابل رصيد العميل في الحساب في نهاية كل شهر، ولا يشترط ربط قيمة من المال لفترة زمنية محددة مثل شهادات الادخار، وسيتم تحديد قيمة احتساب العائد على الرصيد المتبقي في حساب التوفير وفقا لكل بنك، ويكون العائد شهريًا، وربع سنويًا ونصف سنويًا وسنويًا.
شهادة الادخار
تقدم البنوك عددا كبيرا من شهادات الادخار بعائد مميز دائمًا، كما أنها تحرص على قديم باقات متنوعة من الشهادات لتناسب جميع العملاء، ولكن من حيث الاستثمار وأيهما أفضل الشهادة أم الوديعة، فيكمن الفارق في سعر الفائدة على الوديعة، فيعد أقل من الشهادة، كما أن تفاصيل الشهادات تختلف من بنك لآخر.
ولكن لك الاختيار من بين الوديعة والشهادة الادخارية، فيجب قبل أخذ تلك الخطوة أن تبحث جيدًا عن الطرق التي تناسبك وتناسب احتياجاتك المالية ومن ثم تختار.
الوديعة البنكية
تعتبر الوديعة وعاء ادخاريًا مثلها مثل الشهادة، ولكن سعر الفائدة على الوديعة يعد أقل من الشهادة ويختلف سعر الفائدة عن الوديعة باختلاف مدتها والمبلغ المودع، كما أن مدة الوديعة تمتد حتى 10 سنوات وتبدأ من يوم، ويمكن كسرها في أي وقت والحصول على المبلغ الذي قمت بإيداعه كاملًا، كما أن دورية صرف العائد المادي في الوديعة تتنوع بين يومي، وشهري، ونصف سنوي، وسنوي.
كما يمكنك أن تصنع بطاقة مشتريات أو تستخرج بطاقة ائتمان، أو حتى تحصل على قرض بضمان الوديعة التي تملكها.
وتعد الودائع أحد أشكال الادخار التي تقدمها البنوك بعائد مميز، كما أنها توفر دخلا شهريا لقطاع كبير من العملاء، وعندما تقوم بإيداع الأموال في حسابك في أي مؤسسة مالية، فإنك تمنح المؤسسة الحق في استخدام أموالك لتقديم قروض مقابل التعهد بالسداد لك.
وتعد الودائع المصرفية هي أصول للمودع لأن الودائع تمثل الأموال المستحقة للشخص، ويجب العلم أنه في حالة أنك إذا أردت استرداد الوديعة في أي وقت خلال مدة الوديعة تستردها بعد مراجعة الشروط اللازمة.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً