حزب الله يعلن إصابته جنودا إسرائيليين في استهداف مباشر بحي المنارة

أعلن حزب الله، استهداف تجمع لجنود العدو في أفيفيم بالأسلحة المناسبة وتحقيقه إصابة مباشرة، بحي المنارة، وذلك بحسب ما ذكرته وسائل إعلام في نبأ عاجل منذ قليل.

وقصفت الطائرات الحربية ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عددا من البلدات جنوب لبنان.

وقال إن الطائرات الحربية والمسيرات شنت غارات على بلدات الخيام، وبرج الملوك، وعديسة، ورب ثلاثين، والطيبة، والكوثرية والشرقية. كما استهدفت مدفعية الاحتلال بالقذائف الفوسفورية بلدات يارين، وطير حرفا، والضهيرة، بني حيان، الخيام.

وكان حزب الله، أعلن استهدافه موقع بركة ريشا الإسرائيلي بالقذائف الصاروخية، وفقا لعاجل أذاعته قناة القاهرة الإخبارية.

وكان عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، قال إنّ إسرائيل منذ بداية الحرب لديها نوايا حقيقية لاستهداف حزب الله في لبنان.

وأضاف مطاوع خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ استهداف صالح العاروري في بيروت هو جزء من هذا الأمر، وهو رسالة ليست للفلسطينيين بالدرجة الأولى، بل رسالة إلى حزب الله والحكومة اللبنانية، مفادها أن إسرائيل جاهزة لأي تطور على الجبهة اللبنانية.

ويقدم لبنان بشكوى رسمية لمجلس الأمن ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب قيام قوات الاحتلال بقصف ضاحية بيروت الجنوبية واغتيال القيادي في حماس صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس.

وحسب ما جاء في نص الشكوى، فإن هذا الاعتداء يمثل الفصل الأكثر خطورة في مسلسل الاعتداءات، حيث شكل تصعيدًا هو الأول من نوعه منذ العام 2006، كونه قد طال هذه المرة منطقة سكنية شديدة الاكتظاظ في ضاحية العاصمة بيروت، وانتهاكًا إسرائيليًا سافرًا لسيادة لبنان وسلامة أراضيه ومواطنيه وحركة الطيران المدني، وهو أمر يدعو للقلق لأنه قد يؤدي إلى توسع رقعة الصراع وزعزعة الأمن والسلم الإقليميين.

وطالب لبنان مجددًا مجلس الأمن الدولي بإدانة هذا الاعتداء، والضغط على “إسرائيل” لوقف التصعيد، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيه وشعبه، للحيلولة دون تفاقم الصراع وإقحام المنطقة بأسرها في حرب شاملة ومدمرة سيصعب احتواؤها.

وعلى الجانب الأخر مازالت قوات الحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف قطاع غزة لليوم الـ91 على التوالي، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية منذ قليل آخر تحديث لعدد الشهداء والمصابين، حيث سقط حتى الآن 22438 قتيلًا فلسطينيًا و57614 جريحًا، بالإضافة إلى حوالي 7 آلاف آخرين تحت أنقاض المباني المدمرة.