الاحتلال يجدد قصفه لجنوب لبنان.. وبيروت تعلن مساعيها لخفض التصعيد
الاحتلال
كتب أحمد محمود
يتجدد بين الحين والآخر القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، حيث قصفت الطائرات الحربية ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عددا من البلدات جنوب لبنان.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الطائرات الحربية والمسيرات شنت غارات على بلدات الخيام، وبرج الملوك، وعديسة، ورب ثلاثين، والطيبة، والكوثرية والشرقية، كما استهدفت مدفعية الاحتلال بالقذائف الفوسفورية بلدات يارين، وطير حرفا، والضهيرة، بني حيان، الخيام، كما قصفت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عددا من البلدات في جنوب لبنان.
وشنت الطائرات الحربية والمسيرات الإسرائيلية غارات على بلدات عيتا الشعب، وراميا، ويارون، وبيت ليف والقوزح، فيما استهدفت بلدات حولا، وميس الجبل، وعيترون، وبليدا، ووادي السلوقي، بالقذائف المدفعية، وأطلق الاحتلال منطاداً تجسسياً فوق بلدة رميش جنوب لبنان.
من جانبه أكد وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، أن السلام بالغ الأهمية بالنسبة للبنانيين، وهو أساسي جدًا وجميعهم متمسكون به، مشيرًا إلى أن الحكومة اللبنانية تسعى لخفض التصعيد، واللبنانيون يمارسون ضبط النفس.
وأضاف بوحبيب، اليوم السبت، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الدولي جوزيب بوريل، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمر الأول الذي ناقشناه هو مسألة تجنب الحرب التي ستكون لها تداعيات كارثية على الصعيدين الإقليمي والدولي، بجانب مناقشتنا مسألة إيجاد حل سياسي للمسألة الفلسطينية، والمسألة المتعلقة بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وتابع وزير الخارجية اللبناني: "تحدثت مع بوريل حول التداعيات السلبية لبعض التصريحات التي أطلقها المسئولون الإسرائيليون، وأعدت التأكيد أن الحل السياسي هو وحده الكفيل بوضع حد لعقود من حلقة العنف الطويلة، لذلك شددت على أهمية التزام الاتحاد الأوروبي بإيجاد حل سياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني".
وشدد على أهمية إعادة تفعيل وتعزيز الشراكة بين لبنان والاتحاد الأوروبي، وعلى أوليات الشراكة التي من شأنها أن تضمن عودة لبنان إلى الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن لبنان تؤمن بأهمية تعزيز العلاقات الأوروبية ودول الأعضاء فيه، بجانب وضع الوقائع الجديدة على الأرض في لبنان وسوريا.
وأشار إلى أنه من الأهمية، أن نجد حلولًا مستدامة في مجال المساعدات الإنسانية بطريقة تضمن العودة الآمنة والسريعة للنازحين السوريين إلى بلادهم، مؤكدًا أن الضغط الذي يعانيه لبنان نتيجة أزمة النزوح قد تجاوز كل الأسقف التي يمكن تصورها، وبالنظر إلى قدرات لبنان والآثار المتراكمة للعديد من الأزمات التي يمر بها وشح الموارد التي يمتع بها بأن أزمة النزوح إن لم تجد طريقًا للحل فستظل خطرًا على كيان لبنان ووجوده.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً