الأحد، 07 يوليو 2024

01:06 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

«دولتين معاديتين لبعضهما».. تصعيد الصراع بين الكوريتين

كوريا الشمالية والجنوبية

كوريا الشمالية والجنوبية

وداد العربي

أعلنت كوريا الجنوبية أمس الجمعة، أن جارتها كوريا الشمالية أطلقت قرابة 200 قذيفة مدفعية قبالة ساحلها الغربي في المياه الواقعة في الحدود البحرية الفعلية في البحر الأصفر.

وذكرت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة أنها رصدت إطلاق نار مدفعي من رأس جانغسان، شمال جزيرة باينغنيونغ في أقصى شمال كوريا الجنوبية ورأس ديونغسان شمال جزيرة يونبيونغ الحدودية في كوريا الجنوبية من الساعة التاسعة إلى الساعة حادية عشر صباحا.

ترسيم الحدود بين الكوريتين

وسقطت القذائف في المنطقة البحرية العازلة شمال خط الحدود الشمالي وهو الحدود البحرية الفعلية، وتم تحديد المنطقة العازلة بموجب اتفاق عسكري بين الكوريتين تم توقيعه في يوم 19 سبتمبر عام 2018 للحد من التوترات الحدودية.

وكانت كوريا الشمالية ألغت الاتفاق من جانب واحد في نوفمبر العام الماضي بعد أن علقت سيئول جزءا من الاتفاق احتجاجا على إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس العسكري في يوم 21 نوفمبر.

«دولتين معاديتين لبعضهما»

وجاءت أحدث تهديدات كوريا الشمالية بعد أن وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات «دولتين معاديتين لبعضهما» وأمر بالتحضير «لحدث عظيم لإخضاع كامل أراضي كوريا الجنوبية في حالة الطوارئ» في اجتماع نهاية العام للحزب الحاكم.

وأدى هذا الحدث إلى إصدار أمر إخلاء طارئ للمدنيين في جزيرتي «يونبيونغ» و«باينغنيونغ» الحدوديتين الغربيتين لكوريا الجنوبية، وردا على ذلك أيضا، أجرى الجيش الكوري الجنوبي تدريبات بالذخيرة الحية على الجزر الحدودية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة، إنها رصدت إطلاق المدفعية من رأس «جانغ سان» ورأس «ديونغ سان»، ويقع كلاهما في المناطق الساحلية الجنوبية الغربية لكوريا الشمالية، من الساعة 9:00 صباحا حتى 11 صباحا.

وأضافت أن القذائف سقطت في المنطقة البحرية العازلة شمال خط الحدود الشمالي، وبلغت مداها حوالي 150 كيلومترا.

رد كوريا الجنوبية

وقال مسؤول بمكتب البلدة في جزيرة يونبيونغ، إن السلطات المحلية أمرت بإخلاء السكان من الجزيرة بعد تلقي اتصال من وحدة عسكرية تقول إنها كانت تنفذ عملية إطلاق مدفعية بحرية في الجزيرة، بسبب المشكلة المتعلقة باستفزاز كوريا الشمالية.

وقال المسؤولون إن «عبّارة ركاب كان من المقرر أن تغادر من إنتشون إلى يونبيونغ في الساعة الواحدة بعد الظهر، كانت راسية بسبب أمر الإخلاء».

وردا على إطلاق كوريا الشمالية للمدفعية، أجرى الجيش الكوري الجنوبي تدريبات بالذخيرة الحية على جزيرتي يونبيونغ وبانغيوندو.

تصعيد التوترات

يُعد إطلاق كوريا الشمالية للمدفعية اليوم أحدث تصعيد في التوترات بين الكوريتين، والتي ازدادت بعد أن وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات «دولتين معاديتين لبعضهما» في اجتماع نهاية العام للحزب الحاكم.

وتأتي هذه التطورات في وقت تستعد فيه كوريا الجنوبية للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مارس المقبل.