الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:19 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بشرط النزاهة.. «مرصد الأزهر»: تحديد محكمة العدل جلسة ضد إسرائيل خطوة هامة

مرصد الأزهر الإلكتروني

مرصد الأزهر الإلكتروني

أسماء أبو شادي

A A

قال مرصد الأزهر، أن تحديد محكمة العدل الدولية جلسة النظر لدعوي جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني، بتهمة الإبادة في غزة، خطوة مهمة إن تم تنفيذها بنزاهة نصرة للشعب الفلسطيني.

محكمة العدل الدولية في لاهاي

أعلنت محكمة العدل الدولية في لاهاي تحديد أيام 11-12 يناير 2024، للنظر في المذكرات المقدمة من جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهـيوني، بتهمة ارتكاب مجـازر جماعية وعمليات إبادة للمدنيين في قطاع غــزة؛ إذ تطلب جنوب إفريقيا من محكمة العدل الدولية أن تأمر الكيان الصهـيوني بتعليق عملياته العسكرية بأثر فوري، في الدعوى التي قابلها الكيان بالرفض والإنكار.

ووفقًا للبيان الصادر عن المحكمة: "ستعقد جلسات علنية في لاهاي بشأن الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهــيوني؛ حيث سيتحدث ممثلو جنوب إفريقيا في جلسة المحكمة في 11 من يناير، وفي 12 من يناير سيكون عرض الموقف من الجانب الصهــيوني".

وكانت محكمة العدل الدولي، قد أعلنت في وقت سابق أن جنوب إفريقيا قدمت طلبًا في 29 من ديسمبر 2023م لاتخاذ إجراءات قضائية ضد الكيان الصهـيوني على خلفية أعمال الإبادة ضد الشعب الفلسـطيني في قطاع غــزة. وهو ما أكده بيان جاء فيه: «أكدت جنوب إفريقيا أن أفعال الكيان الصهــيوني تحمل طابع إبادة، لأنها مصحوبة بالنية المحددة المطلوبة للقضاء على فلسطـينيي غــزة، كجزء من المجموعة القومية والعرقية الإثنية الأوسع أي الفلسـطينيين».

وقابل الكيان الصهــيوني الدعوى بالرفض والإنكار؛ إذ رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصهـيونية «ليور هيات» في تغريدة على منصة إكس، دعوى جنوب إفريقيا، مشيرًا إلى أن القضية لا أساس لها، ملقيًا باللائمة على حركة حـماس، معتبرًا أن رفع جنوب إفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية يعد تشهيرًا ترفضه إسرائيل.

من جهته، يثمّن مرصد الأزهر الموقف الذي اتخذته جنوب إفريقيا منذ اندلاع العدوان الصهــيوني على غزة، مؤكدًا أنّ هذا الموقف يتم عن فهم لحقيقة الأوضاع التي يعيشها الفلسـطينيون بقطاع غزة، مشدّدًا على أهمية التعامل مع هذه القضية بحيادية ونزاهة حفاظًا على حقوق الشعب الفلسطيني في حياة مستقرة وآمنة، وأن يتصدى العالم بالقانون الإنساني قبل الوضعي لهذا الإرهاب والإجرام الذي لم يعرف التاريخ له مثيلًا.

search